كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
278/ 4767 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ هَذِهِ الأهِلَّةَ مَوَاقيتَ؛ فَإِذَا رَأَيتُمُوهُ، فَصُومُوا، وإذا رَأيتُمُوُهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُم فَعُدُّوا ثَلَاثِين".
طب عن طلق (¬1) بن عَلِي، ق عن ابن عمر.
279/ 4768 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَل جَعَلَ الْبَرَكَةَ (¬2) في السُّحُورِ وَالْكَيلِ".
الشيرازى في الألْقَابِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَة.
280/ 4769 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ (¬3) جَعَلَ لكُلِّ نَبيٍّ شَهْوَةً وإنَّ شَهْوَتي في قِيَام هذَا اللَّيل، إِذَا قُمْتُ فَلَا يُصَلِّيَنَّ أَحدٌ خَلفِي، وَإن الله جَعَلَ لِكُل نبي طُعْمَةً وإن طُعْمتى هذَا الْخُمُسُ، فَإِذَا قُبضْتُ فَهُوَ لِوُلاةِ الأمْرِ من بَعْدِى".
طب عن ابن عبّاس - رضي الله عنه -.
281/ 4770 - "إِنَّ الله تَعَالى جَعَلَ الْنُّجُومَ أَمَانًا لأَهْلِ السَّماء، فَإذَا طُمِسَتِ اقْتَرَب لأهْلِ السَّمَاءِ ما يُوعَدُونَ، وإنَّ الله - تَعَالى - جَعَلَ أَصحابى أَمَانًا لأُمَّتِى، فإِذَا هَلَكَ أَصْحَابى اقْتَربَ لأُمَّتِى مَا يُوعَدُون".
طب (¬4) عن عبد الله بن المستورد - رضي الله عنه -.
282/ 4771 - "إِنَّ الله تَعَالى جَعَلَ عَذَابَ هذِهِ الأُمَّة في الدُّنْيَا الْقَتْلَ".
حل عن (¬5) عبد الله بن يزيد الأنصاري.
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد ج 3 ص 145 كتاب الصيام باب في الأهلة ذكر الحديث وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه محمد بن جابر اليمامى وهو صدوق، ولكنه ضاعت كتبه وقبل التلقين، وذكره الذهبي في الميزان رقم 7301 وقال: وفي الجملة قد روى عن محمد بن جابر أئمة وحفاظ.
(¬2) الكيل: ضبط الحبوب وإحصاؤها بالكيل - الشيرازى هو الحافظ محمد بن منصور والحديث في الصغير برقم 1715 وهو في الفتح الكبير لكن فيه (والليل) بدل (الكيل).
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1712 والمراد بالخمس (خمس الفئ والغنيمة) وقد رمز المؤلف لضعفه.
(¬4) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 117 كتاب المناقب، باب مناقب الأصحاب، قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: النجوم أمان لأهل السماء وأصحابى أمان لأمتى رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد إلا أن علي بن طلحة لم يسمع من ابن عباس.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 1716 قال أبو نعيم: غريب تفرد به ابن عياش عن أبي الحصين.