كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
287/ 4776 - "إِنَّ الله (¬1) عَزَّ وَجَلَّ جعل ذرِّيَّة كُلِّ نَبيٍّ في صُلبِهِ، وَإِنَّ الله - تعالى - جَعَلَ ذُريَّتِي في صُلبِ عَليِّ بن أبي طالب".
طب، عد عن جابر، الخطيب عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
288/ 4777 - "إِنَّ الله (¬2) جَعَلهَا لكَ لِبَاسًا، وَجَعَلكَ لهَا لِباسًا، وأهْلي يَرَوْنَ عِرْيَتِى، وفي لفْظٍ: عَوْرَتِى، وَأَنَا أَرى ذلِكَ مِنْهُمْ".
ابن سعد، طب عن سعد (¬3) بن مسعود، وعُمارة بن غُرَاب الْيَحْصُبِيّ أَن عثمان بن مظعون، قال: يا رسول الله إِنى أُحِبُّ أَنْ ترَى امْرأتي عِرْيَتِى، وفي لفظ: عورتى، قال فذكره.
289/ 4778 - "إِنَّ الله جَعَلَ بالمغْربِ بابًا مَسِيرَةُ عرضِهِ سَبْعونَ عَامًا للتَّوْبَةِ، لا يُغْلَقُ مَا لمْ تَطلُع الشَّمْسُ من قِبَلِهِ، وذلك قوله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (¬4) ".
ابن زنجَويه عن صفوانَ بنِ عسّال.
¬__________
(¬1) في الصغير برقم 1717 (في صلبه): في ظهره - (في صلب على: أي جعل أولاده من فاطمة دون غيرها، ومن خصائصه - صلى الله عليه وسلم -: أن أولاد بنته ينسبون إليه، والحديث لا يصح، ففيه رواة متهمون. قال ابن الجوزي: حديث لا يصح. فيه ابن المرزبان قال ابن الكاتب كذاب، ومن فوقه إلى المنصور ما بين مجهول وغير موثوق به انتهى وفي الميزان في ترجمة عبد الرحمن بن محمد الحاسب: لا يدرى من ذا وخبره كذب رواه الخطيب ثم ساق هذا الخبر - وحديث الطبراني فيه يحيى بن العلاء قال الهيثمي: متروك وقال ابن الجوزي: قال أحمد: يحيى بن العلاء كذاب يضع.
(¬2) في الصغير برقم 1718 وضمير (جعلها) للزوجة شبهت باللباس لاشتمال كل منها على صاحبه أو لأنَّ كلا منهما يستر صاحبه ويمنعه عن الفجور وقد رمز المصنف لضعفه. ومما يزيده ضعفا معارضته لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيت منه ولا رأى منى" انظر الشمائل المحمدية. للترمذى، وشرحها.
(¬3) صوابه ابن محيصة بن مسعود الأنصاري، وقال الذهبي: له ذكر وصحبة، وفي التقريب قيل له صحبة أو رؤبة، وروايته مرسلة! . هـ فالحديث مرسل.
(¬4) سورة الأنعام آية 158.