كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

هناد، والخرائطى، في مَكارِم الأخْلَاق، عَنْ طَلحةَ بن عبيد (¬1) بن كَريز، مرسلًا.
300/ 4789 - "إِنَّ الله حَجَزَ التَّوْبَة عَنْ كل صَاحِبِ بِدْعَة".
أبو إِسماعيل محمد بن إِسماعيل الترمذي في بعض أجزائه عن أَنس.
301/ 4790 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ حَبَس عَن مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَليهَا رَسُولَ الله والمؤمنين، ألَا فإنَّهَا لَا تَحِلُّ (¬2) لأحد قبْلِى وَلَا تَحِلُّ لأَحد بعدى، أَلَا وإنَّهَا حَلَّتْ لي سَاعَةً مِن نَهَار، أَلَا وَإنَّهَا سَاعَتِى هَذ حَرَامٌ لَا يُخْتَلى (¬3) شَوْكُهَا، ولا يُعْضَدُ (¬4) شَجَرُهَا، ولَا تُلتَقَطُ سَاقطتها إِلا لِمُنْشِدٍ؛ وَمَن قُتِلَ (¬5) له قَتِيلٌ فَهُوَ بخَير النَّظَرَين: إِمَّا أن يُعْقَلَ وَإمَّا أنْ يُقادَ أَهْلُ القتيل فقال رجلٌ: يا رَسُولَ الله إلا الإِذخِرَ (¬6)، فقال: إلا ذُحِرَ".
حم، ش، خ، م، د عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.
302/ 4791 - "إِنَّ الله حَييُّ حَليِمٌ ستِّيرٌ، فإِذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتتِرْ ولوْ بِجِذْمِ (¬7) حَائِطٍ".
ابن عساكر، عن بهز بن حكيم، عن أَبيه، عن جده.
303/ 4792 - "إِنَّ الله ختم سُورَة الْبَقرَةِ بآيَتَينِ أعْطانِيهِمَا مِنْ كنزه الَّذي تَحْتَ الْعَرْشِ، فتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ وَأبْناءَكُمْ، فإِنَّهُا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ ودُعَاءٌ (¬8) ".
ك، هب عن أَبي ذر.
¬__________
(¬1) في جميع الأصول (طلحة بن عبد الله) والصواب (عبيد الله) بالتصغير، كما صححناه.
(¬2) (لم تحل) في قوله والظاهرية.
(¬3) لا يختلى شوكها: لا يؤخذ ولا يقطع.
(¬4) لا يعضد شجرها: لا يقطع.
(¬5) في الظاهرية (ومن له قتيل).
(¬6) الإذخر: بكسر الهمزة والخاء: حشيشة طيبة الرائحة تسقف بها البيوت فوق الخشب - وفي رواية مسلم (إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا).
(¬7) لم يذكر في الصغير 1729 "ولو يجذم حائط" وعزاه إلى أحمد وأبي داود والنسائي ورمز لحسنة. والجذام - بالكسر وبفتح - الأصل. والمراد هنا بقية حائط، أو قطعة منه.
(¬8) الحديث في الصغير برقم 1731 ورمز لحسنه وقال ابن حجر سنده جيد.

الصفحة 163