كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
322/ 4811 - "إِنَّ الله تَبَاركَ - وَتَعَالى - (¬1) حِينَ يُريدُ أنْ يَخْلُقَ الْخلْقَ يَبْعثُ مَلكًا فيَدْخُلُ الرَّحِمَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ماذا؟ فيقُولُ: غُلامٌ أَوْ جَاريَةٌ، أو ما شاءَ الله أن يَخْلُقَ في الرَّحِمِ، فيَقُولُ: يَا رَبِّ شقِىٌّ أَمْ سَعيدٌ؟ فيَقُولُ: شقيٌّ أَوْ سَعيدٌ، فيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا أَجَلُهُ؟ مَا خلائِقُهِ (¬2)؟ فيَقُولُ: كذا وكذا، فيَقُولُ: يَاربِّ مَا خلقُهُ؟ ما خلَائِقهِ؟ فما مِن شئٍ إلا وَهُو يُخْلَقُ مَعَهُ في الرَّحِمَ".
رواه البزار من حديث عائشة، ورجاله ثِقاتٌ.
323/ 4812 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ (¬3) حييٌّ كرِيمٌ، يَسْتَحِى إِذا رَفعَ الرُّجُلُ إِليه يَدَيهِ أن يَرَدَّهُمَا صفْرًا خائِبَتَينِ".
حم، ت حسن غريب، ع، والرويانى، ك، ق، ض عن سلمان، ش عنه موقوفًا.
324/ 4813 - "إِنَّ الله (¬4) تعالى عَزَّ وَجَلَّ حييٌّ سِتيرٌ، يُحبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فإذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فليَسْتَتِرْ".
حم، د، ن عن صفوان بن يعلى عن أبيه - رضي الله عنه -.
325/ 4814 - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ حييٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِى أَنْ يبْسُطَ عبْدُهُ يَدَيهِ إِلَيهِ، ثُمَّ يَرُدُّهُمَا صفْرَين، لَيسَ فِيهِمَا شَيْءٌ".
حل، وابن النجار عن (¬5) أَنس.
326/ 4815 - ("إِنَّ الله تَعَالى حيَّا محمدًا وأُمَّتَهُ بِغَيرِ هَذ التَّحِيَّة، بِالتَّسْلِيم بَعْضُهَا على بعض".
أبو نعيم، والديلمى، عن عبد النجار بن الحارث بن مالك، قال: وفدت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحيَّيتُه بتحيَّةِ الْعرَبِ، فَقُلتُ: انْعَمْ صَبَاحًا (¬6)، قال: فذكره).
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(¬2) الخلائق جمع خليقة، وهي الطبيعة.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1730 ورمز لحسنه. وقال ابن حجر: سنده جيد، والصفر بالضم، ويثلث: الخالى قاموس.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 1729 ورمز لحسنه.
(¬5) انظر الحديث رقم 323.
(¬6) تحية كانت تستعمل قبل الإسلام وسيأتي الحديث بعد.