كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
335/ 4824 - "إِنَّ الله تَعالى خَلَقَ خَلقَه فجَعَلهمْ فرْقَتَينِ، فَجَعَلَنِى فِي خَيرِ الْفِرْقَتينِ، ثُمَّ جعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِى فِي خَيرِهم قَبيلًا؛ ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتًا، فَجَعَلَني فِي خَيرِهِمْ بيتًا، أَنَا خَيرُكُمْ قبيلا، وخَيرُكُمْ بيتًا".
ك عن ربيعة بن الحارث.
336/ 4825 - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ خَلَق الْخَلقَ حتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلقِهِ قَامَتِ الرَّحِمُ فَقال: مَهْ؟ قالتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطيعَةِ، قَال: نَعَمْ، أمَّا تَرْضَينَ أَنْ أَصِلَ مَن وَصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالتْ: بَلَى يارَبِّ، قال: فذلك (¬1) لكِ، فاقْرءُوا إِنْ شئْتُمْ {فَهَلْ عَسَيتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (¬2).
حم، خ، م، ن، حب، ك، هب عن أَبي هريرة.
337/ 4826 - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مائةَ رحمة، فأَمْسَكَ عنْدَهُ تِسْعًا وتسعينَ رحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلقه كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلمُ الْكَافِرُ بكُلِّ الَّذي عنْدَ الله مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيأسْ مِن الْجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤمِنُ بالذي عِنْدَ الله مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأَمَن مِنَ النَّارِ".
خ، م (¬3) عن أبي هريرة.
338/ 4827 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ الْجَنَّةَ وخَلَقَ النَّار فَخَلَق لِهَذِه أهْلًا ولِهَذهِ أَهْلًا".
م عن عائشة (¬4).
339/ 4828 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّموات والأرضَ مائةَ رَحْمَةٍ، كُلُّ رَحْمَة طِبَاقُ مَا بَينَ السَّماءِ والأَرْضِ، فَجَعَل مِنْها فِي الأَرْضِ رحْمَة، فَبِهَا تَعْطِفُ الوَالِدَةُ
¬__________
(¬1) لم يذكر فِي الصغير رقم 1779 قوله "فاقرءوا إن شئتم" الخ، وفي مسلم زاد " {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} م 7 - 8 مختصر مسلم رقم 1764.
(¬2) سورة محمد آية (22).
(¬3) الحديث فِي الصغير برقم 1739.
(¬4) الحديث فِي الصغير برقم 1741.
الصفحة 170