كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

الوحْشُ والطَّيْرُ الماءَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُ الخَلَائِقُ، فَإِذا كَانَ يَوْمُ القيَامَةِ قَصَرها عَلَى الْمُتَّقِينَ، وَزَادهُم تِسْعًا وتِسْعِينَ".
ك عن أبي هريرة.
344/ 4833 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ أَلْفَ أُمَّة ستمائَة مِنْها فِي البَحْرِ، وأُربَعمائَة فِي البَرِّ، فأَوَّلُ هَذِه الأمَم هَلَاكًا الجَرَادُ، فَإِذا هَلَكَ الْجَرَادُ تَتَابَعَت الأُمَمُ مِثْلَ نِظَامِ السِّلك إِذا انْقَطَعَ".
الحكيم، ع، وأبو الشيخ فِي العظمة، هب وضَعَّفه عن عمر.
345/ 4834 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ مَائَةَ رَحْمَة فَرَحْمَةٌ بَينَ خَلقِه يَتَرَاحمُونَ بِهَا، وادخرَ لأَوليائِه تِسْعَةً وتسْعِينَ".
طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
346/ 4835 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ الدَّاءَ والدَّواءَ، فَتَداوَوْا، ولَا تَتَدَاوَوْا بِحَرامٍ".
طب عن أُمِّ الدرداءِ.
347/ 4836 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوات والأَرْض مائةَ رَحْمَةٍ، كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقُهَا، طِبَاقُ السَّمَواتِ والأَرْضِ؛ فَقَسَمَ رحْمَةً بَينَ جَمِيعِ الْخَلائِقِ، وَأَخَّرَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ رَحْمَةً لنفَسْهِ، فَإِذا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَدَّ هَذِه الرَّحْمَةَ فَصَارتْ مِائَةَ رَحْمَةٍ يَرْحمُ بِهَا عِبَادَهُ".
ك عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
348/ 4837 - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ خَلَقَ السمواتِ سَبْعًا وَاخْتَار الْعُلَى مِنْها فأَمْسَكنَها مَنْ شَاءَ مِن خَلقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلق فاخْتَارَ مِنْ خَلقِه بَنِي آدَمَ، واخْتَار مِنْ بَنِي آدَمَ الْعَربَ، واخْتَارَ مِن الْعَرَب مُضَر، واخْتَار مِنْ مُضَرَ قريشا، واخْتَارَ مِنْ قُرَيشٍ بَني هَاشمٍ، واخْتَارَنِى مِنْ بَنِي هاشم فأَنَا خِيارٌ إلى خِيارٍ، فَمَنْ أَحَبَّ؛ الْعَرَبَ فَبحُبَّى أحَبَّهُمْ، ومَن أَبْغَضَ الْعَرَب فَبِبُغْضي أَبْغَضَهُمْ".
عد، هب عن ابن عمر.

الصفحة 172