كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
349/ 4838 - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ خَلَقَ النَّهَارَ اثْنَتَى عَشْرَةَ سَاعةً، وَأَعَدَّ لِكُلِّ سَاعَتينِ مِنْها رَكْعتينِ تَدْرَأْ عَنْكَ ذَنْبَ تلكَ السَّاعَةِ".
الدَّيلمى، من طريق عبد الملك بن هرون بن عنترة (¬1) عن أَبيه عن جده عن أَبي ذر.
350/ 4839 - "إِنَّ الله - تَعَالى - خَلَقَ ثَلاثَةَ أشْياءَ بيَدِه: خَلَق آدَمَ بِيَده وكَتَبَ التَّوْراه بِيَدِه، وغَرَسَ الْفِرْدَوْسَ بِيَدِه؛ وَقَال: وعِزَّتِى لَا يَسْكنُهَا مُدْمِن خَمْر، ولا دَيوثٌ. قَالُوا: يَا رسَوَلَ الله مَا الدَّيوثُ؟ قَال: مَنْ يُقِرُّ السوءَ إِلى أهْلِهِ".
(قط، فِي الصفات)، الخرائطى فِي مساوئ الأَخلاق عن عبد الله بن الحارث بن نوفل (ورفعه مرسلًا) (¬2).
351/ 4840 - "إِنَّ الله خَلَق أَرْبَعةَ أشْيَاءَ، وأرْدَفَهَا أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ: خَلَقَ الْجَدْب وأرْدَفَه الزُّهْدَ وَأَسْكنَه الْحِجازَ، وَخَلَقَ الْعِفَّة وأَرْدَفَها الْغَفْلَةَ وأسكَنَها الْيَمَنَ، وَخَلَقَ الرِّيفَ وأرْدَفَهُ الطَّاعُونَ، وأسكَنَه الشَّامَ، وخَلق الْفُجُورَ وأرْدَفَه الدِّرهَمَ وأسكنَه الْعِرَاقَ".
كر عن عائشة، وقَال: فِي إِسناده مجاهيل، فلا يُحْتَبجُّ به.
352/ 4841 - "إِنَّ الله خَلقَ مائَةَ رحْمةٍ فبَثَّ بَينَ خَلقِهِ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَهمْ يَتَراحمُون بها، وادَّخرَ عِنْده لأوْلِيَائِه تِسْعَةً وتسْعِينَ".
تمام، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه، عند جده.
353/ 4842 - "إِن الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ فِي الجَنَّةِ رِيحًا بَعْدَ الرِّيح بِسَبْع سِنينَ دُونَها بَاب مُغْلَق، وإنما يَأتِيكُمُ الرُّوْحُ (¬3) مِنْ خَلَلِ (¬4) ذلك الْبَابِ، وَلَوْ فُتِحَ ذلك الْبَابُ لأذرَت مَا بْينَ السَّمَاءِ والأرضِ، وهي عِنْدِ الله الأَزيَبُ (¬5) وعِنْدَكُمْ الْجَنوبُ".
¬__________
(¬1) عبد الملك بن هرون بن عنترة عن أبيه قال الدارقطني "هما ضعيفان. انظر ميزان الاعتدال ب 2 ص 666 رقم 5259.
(¬2) ما بين القوسين من هامش مرتضى وانظر حديث يأتي بلفظ "إن الله لا يقبل يوم القيامة من الصقور صرفا ولا عدلا" الخ.
(¬3) الروح بفتح الراء مشددة: نسيم الريح.
(¬4) خلل الباب أي فروجة والثغرات التي توجد به.
(¬5) فِي النهاية مادة زيب: فِي حديث الريح: اسمها عند الله الأزيب وعندكم الحنوب" الأزيب من أسماء ريح الحنوب وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا.