كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

ن، حب، حل، ض عن أَنس - رضي الله عنه - (¬1).
380/ 4869 - "إنَّ الله سَمَّى الْمَدِينَةَ طَابةَ".
ش، حم، ن، حب عن جابر بن سَمُرَةَ (¬2).
381/ 4870 - "إِنَّ الله سيَفْتَحُ عَلَيكمْ بَعْدى (¬3) مِصْرَ فاسْتوْصُوا بقبْطها خيرًا، فَإِنَّ لَكُمْ منْهم صهْرًا وَذَّمةً".
(ابن يونس في تاريخه) (¬4) كر، عن عمر.
382/ 4871 - "إنَّ الله سَيُعِزُّ هَذا الدِّينَ بِنَصَارى مِن رَبِيعةَ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ".
ن (¬5)، ع، والهيثم بن كُلَيب، ض، وابن عساكر عم عمر - رضي الله عنه -.
383/ 4872 - "إِنَّ الله سَيَهْدِى (¬6) قَلبكَ، ويثبِّت لسانَك، فَإِذَا جَلسَ بَينَ يَدَيكَ الْخَصْمَانِ، فَلَا تَقْضيَنَّ حتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمعْتَ مِنَ الأوَّل فَإِنَّه أحْرى أَن يَتَبَيَّنَ لك القَضَاءُ".
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 1745 وقال المناوى: ورواه عنه البيهقي أيضًا، في الشعب، وفيه معاذ بن هشام حديثه في الستة لكن أورده الذهبي في الضعفاء. وقال: وزاد في رواية: فأعدوا للمسألة جوابا، قالوا: وما جوابها؟ قال: أعمال البر. خرجه ابن عدي والطبراني، قال ابن حجر: بسند حسن.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 1746 قال المناوى: ولم يخرجه البخاري.
(¬3) التنبؤ بفتح مصر والوصية بأهلها، وردت بهما أحاديث صحيحه ذكرها السيوطي في كتابه حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة جـ 1 ص 4 وأصحها ما أخرجه مسلم في صحيحه جـ 4 ص 1970 باب وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بأهل مصر عن أبي ذر قال "إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمه ورحما أو قال: ذمة وصهرا".
القيراط: جزء من أجزاء الدينار والدرهم والمصريون كانوا يكثرون من استعماله والتكلم به.
ذمة: حرمة وحقا، وهي بمعنى الذمام، وأهل الذمة أهل عقد وأمان.
رحما: لكون هاجر أم إسماعيل منهم.
صهرا: لكون مارية أم إبراهيم منهم.
(¬4) الزيادة من هامش مرتضى.
(¬5) هذا الحديث في الفتح الكبير جـ 1 ص 337 وكنز العمل جـ 6 ص 207 وقالا في تخرجه (ع، والشاشى عن عمر) ولم يذكرا (ن) وهي رمز النسائي، وقد بحثنا فيه فلم نجده.
(¬6) في سنن أبي داود جـ 2 ص 270 (عن علي قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن قاضيا فقلت: يا رسول الله ترسلنى وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء فقال: إن الله. الخ.

الصفحة 180