كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

د، ق عن علي.
384/ 4873 - "إِنَّ الله شَفَانِى، وَليسَ برَقْيِكمُ (¬1) ".
خ، في التاريخ، وابن سعد، والبغوى، والباوردى، وابن السكنِ، وابن قانع، وسمويه، طب، قط في الأفراد عن جبلة بن الأزرق: أنه - رضي الله عنه - لدغته عقربٌ فَغُشي عليه فَرَقَاه نَاس فَلمَّا أفاقَ، قال: فذكره، قال البغوي: لا أعلمُ له غَيرَه.
385/ 4874 - "إِنَّ الله صَانِع (¬2) كُل صَانع وَصنْعته".
خ، في خلق أفعال العباد، وابن أَبي عاصم، ك، هب، ض عن حذيفة.
386/ 4875 - "إِن الله تَعَالى ضَرَبَ مَا يَخْرجٌ من ابنْ آدم مثَلًا للدُّنْيَا".
حم، والبغوى، طب، هب عن الضحَّاك بن سفيان الكلابى.
387/ 4876 - "إِنَّ الله طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طيبًا".
حم، م، ت عن أبي هريرة في حديث (¬3).
388/ 4877 - "إنَّ الله تَعَالى طيِّبٌ يُحبُّ الطَّيِّبَ، نظِيفٌ يُحبُّ النَّظَافَةَ، كَريمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جواد يحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفوا أَفْنِيَتَكُمْ (¬4) وَلا تَشَبَّهُوا بالْيَهوَد".
ت، غريب عن عامر بن سعد عن أَبيه.
389/ 4878 - "إِن الله تَعَالى ضَرَبَ الدُّنيا لمَطعَم ابْنِ آدمَ مَثَلًا، وَضرَبَ مَطعَمَ ابنِ آدَمَ للدُّنْيَا مَثَلًا، وإن قزحهُ وملحه".
ابن المبارك، هب عن أُبَى (¬5).
¬__________
(¬1) في بقية النسخ (برقيتكم).
(¬2) بالتنوين والإضافة والحديث في الصغير برقم 1747 ورمز لصحته.
(¬3) الحديث من هامش مرتضى والخديوية هكذا.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 1748 وقال: (ت، عن سعد) وقال المناوى: وحسنه، وفي رواية (فنظفوا عذراتكم" قال الزمخشرى: والعذرة: الفناء وبه سميت العذرة لإلقائها فيها كما سميت بالغائط وهو المطمئن.
(¬5) قرحه -مخففا ومشددا- أي توبله، من القزْحِ وهو التَابل الذي يطرح في القدر كالكمون والكزبرة ونحو ذلك، ومَلح القدر -بالتخفيف- ألفى فيها الملح بقَدر للإصلاح، وأملحها وملَّحها بالهمز والتضعيف- إذا أكثر ملحا حتى تفسد. انظر النهاية.

الصفحة 181