كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

بِهَا، وَرِجلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وإن سَألَنى لأعْطِيَنَّه، وَإنِ اسْتَعَاذَ بى لأُعيذنَّهُ، وَمَا تَردَّدت عَن شَيءٍ أنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدى عَن قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤمِنِ يكْرَهُ الْموْتَ، وَأنا أكْرَهُ مَسَاءَتَه" (¬1).
خ، عن أبي هريرة.
408/ 4897 - ("إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَال: يَا جبْريل ما ثَوابُ عَبْدِي إِذَا أخَذْتُ كرِيمتَيه إلا النَّظَرُ إِلَى وَجْهى، والْجِوَارُ فِي دَارِى".
قَال راويه أنس: فَلَقَدْ رأيتُ أصْحابَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يبْكون حَوْلَهُ يُرِيدونَ أَن تَذْهَبَ أبْصَارُهم.
طب) (¬2).
409/ 4898 - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: لَقَدْ خَلَقْت خَلقًا أَلْسِنتُهُمْ أحْلَى مِنَ الْعَسَل، وَقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، فَبِي حَلَفْتُ: لأُتيحنَّهُم فِتْنَة تَدَع الْحَليمَ مْنُهمْ حَيرانَ، فَبِي يَغْتَرُّونَ، أمْ عَليَّ يَجْتَرِئُونَ؟ ! ".
ت حسن غريب (¬3) عن ابن عمر.
410/ 4899 - "إِن الله تَعَالى قَال: أَنا خَلَقْتُ الْخَير والشَّرَ فَطُوبَى لمَن قَدَّرْتُ عَلى يَدِه (¬4) الْخَيرَ، وويلٌ لَمَن قَدَّرْتُ عَلى يَدِه الشَّرَّ".
طب عن ابن عباس.

أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير
1667 - " إِنَّ الله تعالى إِذا أنزل سَطَواته على أَهل نقمته فوافت آجال قوم صالحين فأُهلكوا بهلاكهم، ثم يبعثون على نياتهم وأعمالهم".
هب عن عائشة (صح).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 1752 ورمز لصحته.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1753 ورمز لحسنه.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 1754 ورمز لضعفه، وفي المناوى وفي رواية "يديه" وقال الحافظ العراقي: رواه ابن شاهين أيصًا في شرح السنة من حديث أبي أمامة، وسنده ضعيف.

الصفحة 185