كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
ط، حم، م، عن ابن عباس.
422/ 4911 - "إِنَّ الله تَعَالى قَدْ أوْجَبَ لَهَا بِها الجَنَّةَ، وأعْتقَهَا بهِمَا (¬1) مِنَ النَّارِ".
حم، م عن عائشة، قَالتْ: جَاءَتْني مسْكينَة تَحْمِلُ ابْنَتَينِ لَهَا فَأطْعَمْتُهَا ثَلاثَ تَمَرَاتٍ فَأَعْطَتْ كلَّ وَاحِدَةٍ منْهُمَا تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لتَأكُلَهَا فاسْتَطَعَمَتْهَا ابنَتَاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ بَينَهُمَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لرسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَال: فَذكره.
423/ 4912 - "إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَب عَنكمْ عُبِّيَّةَ (¬2) الجاهلية وَفَخْرَهَا بالآبَاء، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وأَدَمُ مِنْ تُرَاب، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بأقْوَامٍ إِنَّما هُم فَحْمٌ مِن فَحْمٍ جَهَنَّمَ، أوْ لَيَكُونُنَّ أهْوَنَ عَلَى الله مِنَ الْجِعْلانِ (¬3) التي تَدْفَعُ بأَنفهَا النَّتنَ" (¬4).
حم، د، ق عن أَبي هريرة.
424/ 4913 - "إِنَّ الله تَعَالى قَدْ ذَبَحَ كُلَّ لَوْن فِي الْبَحْرِ لِبَني آدَمَ (¬5) ".
قط عن عبد الله بن سَرْجِس.
425/ 4914 - "إِنَّ الله قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّه فلا وصيَّةَ لِوَارِثٍ".
د، ت، هـ عن أبي أُمامةَ، قال (ت: حسن)، ا، هـ، في سنده إِسماعيل بن عياش وهو مختلف في الاحتجاج به (¬6) فما رواه عن أَهل الشام صحيح، وقد رواه عن شُرَحْبيل بن مسلم وهو حمصى من أَهل الشام ثقة.
¬__________
(¬1) في الأصول "بها" وفي الترغيب جـ 3 "بهما" بالتثنية.
(¬2) في النهاية "بها" وفي الترغيب جـ 3 "بهما" بالتثنية.
(¬3) في النهاية مادة عب جـ 3 ص 199 فسرها بالكبر وقال: تضم عينها وتكسر، وهي فُعُّولة أو فُعيِّلة فإن كانت فُعُّوله فهي من التعبية لأن المتكبر ذو تكليف وتعبيه وإن كافت فُعِّيلة فهي من عباب الماء وهو أوله وارتفاعه اهـ مختصرًا وفي مرتضى عصبية. وهي واضحة.
(¬4) النتن ضد الفوح، نتن ككرم وضرب، نتانَةً ... قاموس.
(¬5) الحديث سبق رواية الدارقطني له برقم 4936 ورواية الطبراني رقم 4937.
(¬6) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وهو في الصغير رقم 1758 من رواية ابن ماجه فقط ورمز لحسنه، وجنح الشافعي في الأم إلى أن هذا المتن مواتر. وذهب إلى أنه حديث صحيح. انظر رقم 4915، 4902.