كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

قط، في الأفراد، ك (¬1)، وابن عساكر عن البراء - رضي الله عنه -.
437/ 4926 - "إِنَّ الله تَبَارَك -وَتَعَالى- قَدْ وَكَّلَ بالرَّحِم مَلَكًا يَقولُ: أَيْ رَبِّ، نُطفَةٌ، أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ، أي رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإذَا أرَادَ الله -تَعَالى- أن يَقْضِي خَلقَها قَال: أي رَبِّ شَقِيٌّ أوْ سَعَيِدٌ؟ ذَكَرٌ أَوْ أُنثَى؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فَما الأجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذِلكَ فِي بَطنِ أُمِّهِ".
ط، حم، خ، م، وأبو عوانة عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن جده، م عن حذيفةَ بنِ أسيد - رضي الله عنه -.
438/ 4927 - "إِنَّ الله تَبَارَك وَتَعَالى قَرَأَ طه ويس قَبْلَ أن يَخْلُقَ آدَمَ بأَلْفَى سَنَة فَلَمَّا سَمِعَتِ الملائكَةُ الْقرآنَ قَالتْ: طُوبَى لأُمَّة يَنزِلُ هذا عَلَيهَا، وَطُوبَى لأجْوَافِ تَحِملُ هَذا، وطُوبَى لأَلْسُنٍ تَتَكَلَّمُ بِهَذا".
الدارميّ، وابن أَبي عاصم، وابن خزيمة، عق، طس، عد، وابن مردويه، هد، والخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة، قال: عق فيه إِبراهيم بن المهاجر بن مسمار، منكر الحديث وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه ابن حجر، الديلمى عن أَنس.
439/ 4928 - "إِنَّ الله تَعَالى قَسَمَ الْحَيَاءَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَجَعَل في النِّسَاء تسْعَةً، وفِي الرِّجَال واحدًا، ولَوْلا ذِلكَ لتساقَطْنَ تَحْتَ ذُكُورِكُمْ كَمَا يَتَسَاقَط الْبَهَائِمَ تَحْتَ ذكورِها".
الديلمى عن ابن عمر.
440/ 4929 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَسَمَ بَينَكُم أَخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بينَكُمْ أرْزَاقَكُمْ، وَإنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَن يُحِبُّ، ومَن لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الدِّين إلا مَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ الدِّينَ فَقَدْ أحَبَّهُ، والذي نَفْسي بِيَدِه لا يُسْلِمُ عَبْدٌ حتى يَسْلَمَ قَلبُهُ ولِسانُهُ، وَلا
¬__________
(¬1) في المستدرك جـ 3 ص 209 كتاب معرفة الصحابة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير مع الملائكة بجناحين، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: المديني واه، أي أحد الرواة.

الصفحة 193