كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
وَصِيَّةٌ، الْولَدُ لِلفِرَاشِ، وللعاهِرِ الْحَجَرُ، وَمَنِ ادَّعَى إِلى غَيرِ أبِيه أوْ تَوَلَّى عيرَ مَواليهِ رَغْبَةً عَنْهُمْ فَعَلَيهِ لَعنَةُ الله والملائكَة. والنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ الله منه صَرفًا وَلا عَدْلًا (¬1) ".
حم، هـ، طب عن عمرو بن خارجةَ.
443/ 4932 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَسَمَ بينكُم أَخْلاقَكُمْ كمَا قَسَمَ بينَكُمْ أرْزاقَكُمْ، وَإنَّ الله يُعْطِي الْمَال مَنْ يُحِبُّ، وَمَنْ لَا يُحِبُّ ولا يُعْطِي الإيمَانَ إِلَّا مَن يُحِبُّ. فَإذا أَحَبَّ عَبْدًا أعْطَاهُ الإيمانَ فَمَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أن يُنْفِقَهُ وَهَاب اللَّيلَ أَن يُكَابدَهُ وَخَافَ الْعَدُوَّ أَن يُجَاهِدَهُ فَليُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانَ الله والْحمدُ لله ولا إِلهَ إلا الله والله أَكبرُ، فَإِنَّهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ ومجنِّبا (¬2) وَمُعَقِّباتٌ وَهَى الْبَاقِيَاتُ الصَّالحاتُ".
هب عن ابن مسعود.
444/ 4933 - "إِنَّ الله تَعَالى كانَ عَرْشُهُ على الماءِ، وإنه خلَقَ القلَم فكتب ما هو كائن من خَلقِهِ، ثُمّ إِن ذلك الكتابَ سبَّح الله ومجَّده أَلفَ عامٍ قبل أَن يبْدَأَ بِخلقِ شيءٍ من الخلقِ".
أبو الشيخ في العظمة عن جبير بن نفير مرسلًا (¬3).
445/ 4934 - "إِنَّ الله كتبَ الحسناتِ والسيئات ثم بيَّنَ ذلك، فمن همَّ بحسنة فلم يَعْمَلها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، فإِنْ هَمَّ بها فَعَمِلَهَا كتبها الله عنده عشْرَ حَسنات إِلى
¬__________
(¬1) في مرتضى والخديوية "لا يقبل منه صرف ولا عدل بالبناء للمجهول انظر حديث رقم 4901، 4910، 4915 أورده ابن ماجه في سننه جـ 2 هـ 82 بلفظه باسقاط عبارة: (رغبة عنهم) وسنده فيه قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني: سمعت أبا أمامة الباهلى يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبة عام حجة الوداع: إن الله قد أعطى ...
الحديث. وفي مجمع الزوائد جـ 4 ص 214 كتاب الوصية- باب لا وصية لوارث. وذكر الراوي: خارجة بن عمرو عكس ما هنا قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الفتح وأنا عند ناقته: "ليس لوارث وصية قد أعطى الله كل ذي حق حقه وللعاهر الحجر من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا يوم القيامة" وقال: رواه الطبراني وفيه عبد الملك بن قدامة الحمحمى وثقة ابن معين وضعفه الناس.
(¬2) في الظاهرية "منجيات" والمعنى أنها تحيط بالإنسان من جميع جهاته كلها وتحفظه يوم القيامة مما يكره.
(¬3) الحديث ضعيف بالإرسال، وفي معناه نظر.