كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

ولو تركتم لكفرتم، ألا إِنه إِنما أهلك الذين قبلكم أَئِمَّةُ الْحَرَجِ، والله لو أَنى أَحللت لكم جميع ما في الأرض من شيءٍ وحرمت عليكم مِثْلَ خُفِّ بعيرٍ لَوَقَعْتُم فيه (¬1) ".
ابن جرير، طب، وابن مردويه عن أبي أُمامة.
450/ 4939 - "إِن الله تعالى كَتَبَ الغَيرةَ على النِّساءِ والجهادَ (¬2) على الرجال، فمن صَبَرَ مِنْهُن إِيمانًا واحتسابًا كان لها مِثْلُ أَجر الشَّهِيد".
البزار، طب عن ابن مسعود.
451/ 4940 - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ كتبَ عليكم السَّعْى فاسعَوا (¬3) ".
طب عن ابن عباس، طب عن تملك.
452/ 4941 - "إِنَّ الله تعالى كتب كتابًا قبلَ أن يَخْلُقَ السموات والأرض، وهو عنده فوق الْعَرش، والْخَلقُ منتهونَ إِلى ما في ذلكِ الكتابِ".
ابن مردويه، والديلمى عن أَنس.
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 204 أول كتاب الحج بمغايرة يسيرة في اللفظ وزاد في آخره فأنزل الله عز وجل عند ذلك {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ... } الآية. ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن جيد. والحرج أضيق الضيق وأئمة الحرج دعاة الضيق.
(¬2) في مجمع الزوائد جـ 4 ص 320 (عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: : كنت جالسا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أصحابه إذا أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبا وضمها إليه فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بعض أصحابه: أحسبها امرأته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أحسبها غيرى، إن الله تبارك وتعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن كان له أجر شهيد) رواه البزار والطبراني. وفيه عبيد بن الصباح ضعفه أبو حاتم ووثقه البزار وبقية رجاله ثقات- والحديث في الصغير رقم 1767 ورمز له بالحسن.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1766 والمراد بالسعى، السعي بين الصفا والمروة ورمز المصنف لضعفه قال في فيض القدير قال الهيثمي وفيه الفضل بن صدقة وهو ضعيف) وما جاء في فيض القدير محرف وصوابه كما في مجمع الزوائد جـ 3 ص 248 (وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك) فاسمه (المفضل) لا (الفضل) وكذلك في ميزان الاعتدال جـ 4 ص 168 قال النسائي -متروك- قال المناوى: في الباب حديث صحيح؛ وهو ما رواه جمع منهم ابن المبارك .. بلفظ (يأيها الناس اسمعوا إن الله قد كتب عليكم السعي) قال الذهبي في التنقيح: إسناده صحيح. ورواية تملك الصحابية في مجمع الزوائد جـ 3 ص 247، 248 من رواية الطبراني في الكبير وفيه المثنى بن الصباح وثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة.

الصفحة 197