كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

467/ 4956 - "إِنَّ الله عزَّ وَجلَّ لَعَنَ الْخَمْرَ ولَعَنَ غَارِسَهَا، ولَعَنَ شارِبَهَا ولَعَنَ عَاصِرهَا ولَعَنَ مُؤَدِّيهَا ولَعَنَ مُدِيرَها ولَعَنَ ساقِيَهَا ولَعَنَ حَامِلَهَا ولَعَنَ آكِلَ ثمنها ولَعَنَ بائِعَهَا".
ط، هب عن ابن عمر.
468/ 4957 - "إِنَّ الله تَعالى لَعَنَ الخمرَ وعاصِرَها وَمُعْصِرَها وشاربِهَا وساقِيَها وحَامِلهَا والمحمولةَ إِليه وبائعها ومُشْتَريَها وآكِلَ ثَمَنهَا".
ط، هب عن ابن عمر (¬1).
469/ 4958 - "إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عن مَشْيِهَا، مُرُوهَا فَلتَرْكبُ".
ت حسن عن أنس، قال: نَذَرَتِ امْرَأَةٌ أن تمشي إِلى بيتِ الله (¬2) فسُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: فذكره، ق، عن ابن عباس.
470/ 4959 - "إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عن تعذيب هذا نَفْسَهُ. مُرْهُ فَليَرْكبْ".
حم، خ، م، د، ت، ن، وابن خزيمة عن أنس، قال: مرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بشيخٍ كبير يُهادَى (¬3) بين اثنين فقال: ما بالُ هذا؟ قالوا: نذر أَن يمشى قال: فَذَكَرَهُ.
471/ 4960 - "إِنَّ الله لم يَبْعَثْ نبيًّا ولا خليفةً إلا ولَهَ بطانتان: بطانَةٌ (¬4) تأمرُهُ بالمعروف، تنهاهُ عن الْمُنْكَرِ، وبطانةٌ لا تألوهُ (¬5) خَبَالًا، ومن يوُقَ بطانةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقى (¬6) ".
خ في الأدب، ت حسن غريب، هب عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
¬__________
(¬1) في نسخة مرتضى وحديث دار والفتح الكبير جـ 1 ص 343 (ك هب) بدل (ط هب) التي في التونسية.
(¬2) الحديث سبق برقم 4880 و 4882.
(¬3) يهادى بين اثنين: يمشى بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله.
(¬4) البطانة: هي التي يعرفها الرجل بأسراره ثقة بها.
(¬5) لا تألوه خبالا: لا تقصر في إفساد أمره.
(¬6) وفي: المراد وفي الشر كله، والحديث في الصغير برقم 1772 ورمز له بالصحة- قال في فيض القدير جـ 2 ص 252 (وهو في البخاري بزيادة ونقص) ورواه الترمذي في كتاب الزهد ص 59 جـ 2 " انظر ما كتبناه عليه عند حديث: إن المستشار مؤتمن".

الصفحة 201