كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

475/ 4964 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يُنزِلْ داءً إِلَّا أنزَلَ لَهُ دَوَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ، إلا السَّامَ، وَهُو الْمَوتُ".
ابن السّنيّ، وأَبو نعيم في الطب، ك عن أبي سعيد (¬1).
476/ 4965 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُم فيما حَرَّمَ عَلَيكُم".
ع، طب، حب، ق عن أُم سَلَمَةَ (¬2) (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن التداوى بالخمر).
ك، ق عن ابن مسعود موقوفًا.
477/ 4966 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ داءً إلا وَضَعَ لَهُ شفَاء، فَعَلَيكُمْ بأَلبانِ الْبَقَرِ فَإِنَّها تَرُمُّ مِن كُلِّ الشَّجَرِ".
حم (¬3) عن طارق بن شهاب - رضي الله عنه -.
478/ 4967 - "إِنَّ (¬4) الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْنِى لحَّانًا؛ اخْتَارَ لِيَ خَيرَ الْكَلامِ كتَابَهُ الْقُرآنَ".
الشيرازيّ في الألقاب، والديلمى عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.
479/ 4968 - "إِنَّ الله (¬5) عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُحرِّمْ حُرْمَةً إلَّا وَقَدْ عَلم أنَّهُ سَيَطَّلِعُها مِنكمْ مطِلعٌ، أَلا وَإنِّي مُمْسِكٌ بحُجَزِكُمْ أنْ تَتَهافَتُوا في النَّارِ كما يَتَهَافَتُ الْفَرَاشُ والذُّبابُ".
حم، طب عن ابن مسعود.
480/ 4969 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَبْعثْنِى طَعَّانًا وَلا لَعَّانًا، وَلَكِن بَعَثَنِى دَاعِيًا وَرَحْمَةً، اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِى فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُون".
هب عن عبيد الله بن عبيد عمير مرسلًا.
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 1783 ورمز لصحته والسَّام بالميم المخففة.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 3771 ورمز لصحته قال الهيثمي: إسناده منقطع ورجاله رجال الصحيح. وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1781 ورمز لصحته وقد سبقت رواية الحاكم رقم 4959.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 1779 ورمز لحسنه عن أبي هريرة قال: قلنا يا رسول الله ما رأينا أفصح منك فذكره.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 1784 ورمز لضعفه وقال الهيثمي: فيه المسعودى وقد اختلط. ومعنى "سيطلعها منكم مطلع" سيرتكبها منكم مرتكب. والحجز موضع شد الإزار. ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة.

الصفحة 203