كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

حم، ت حسن غريب عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره.
20/ 4205 - "أما إِن ابنَكَ هذا لا يجْني عليك، ولا تَجْني عليه، وتلا: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وزْرَ أُخْرَى}.
حم، د، ن، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، ك، ق عن أبي رمثة، حم، هـ، ع، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، وابن منده، ض عن الخشخاش العنبرى.
21/ 4206 - "أما يستطيعُ أحَدُكُمْ أن يَكْسِبَ كُلَّ يومٍ مثلَ أُحُدٍ ذهبًا؟ قالوا: ومن يستطيعُ ذلك يا رسول الله؟ قال: كُلُّكُمْ. يستطيعُه، سبحانَ اللهِ أعظمُ من أُحدٍ، ولا إله إِلا الله أعْظمُ من أُحُدٍ، واللهُ أكبر أعظمُ من أُحدٍ، والحمد للهِ أعظمُ من أُحدٍ" (¬1).
طب، والرافعى، وابن النجار عن عمران بن حصين.
22/ 4207 - "أما يَسُرُّكَ أن لَا تأتى بابًا من أبوابِ الجنَّةِ إلا وَجَدْتَه عنده يَسْعَى يَفْتَحُ لَكَ" (¬2).
حم، ن، والبغوى، حب، طب، ك عن معاوية بن قرة عن أبيه.
23/ 4208 - "أما والله إنه لنبيُّ ابن نبيٍّ، يعني ابنَهُ إبراهيمَ".
ابن عساكر وضعَّفه (¬3) عن عليِّ - رضي الله عنه -.
24/ 4209 - "أما إن خير الماءِ الشيم وأفْضَلُ الأموالِ الْغَنَمُ، وخير المرعى الأرَاكُ والسَّلَمُ، إذا أخْلَفَ كانَ لَجينًا، وإذا أُسقط كانَ دَرِينًا، وإذا أُكِلَ كانَ لَبيِنًا" (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 90، 91 قال رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح. وفي هامش مرتضى (يعمل) بدل يكسب، و (عملا) بدل ذهبا.
(¬2) الولد المتوفى هو الذي يفتح له أبواب الجنة، وهو خطاب لرجل توفى له ولد يحبه وهو في النسائي في الجنائز باب الأمر بالاحتساب جـ 1 ص 264.
(¬3) انظر الفوائد المجموعة كتاب الفضائل- باب ذكر إبراهيم رضي الله عنه رقم 135 وانظر أيضًا كشف الخفاء ج 2 ص 222. حديث رقم 2101.
(¬4) الشيم: البارد وأخلف: اثمر بعد إثماره الأول واللجين بفتح اللام وكسر الجيم الخبط أي صار لزجا، ودرينا: بفتح الدال المهملة وكسر الراء- الدرين: حطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأرض يعني اليابس الذي يعلفه به واللبين: بفتح اللام وكسر الباء: أي مدر للبن مكثر له، يعني أن النعم إذا رعته غزرت ألبانها.

الصفحة 36