كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
38/ 4223 - "أما ترضين أن تكونِى زَوْجَتى في الدنيا والآخرة؛ فأنتِ زوجتى في الدُّنيا والآخرة" قاله لعائشة.
ك عن عائشة - رضي الله عنها -.
39/ 4224 - "أما والله يا أهلَ المدينة لتَدَعُنَّها مذلَّلَةً أربعين عامًا للعَوافى؟ أتدرون ما العَوافى؟ الطيرُ والسِّباعُ" (¬1).
ك عن عوف بن مالك.
40/ 4225 - "أما إنَّ المَلَكَ سيقولُهَا لك عندَ الموتِ".
الحكيم عن أبي بكر قَال: قرئت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} الآية فقلت: ما أحسن هذا يا رسول الله قال: فذكره.
41/ 4226 - "أما إنِّي لا أُحرِّمُهُ، ولكن أترُكه تواضعًا للهِ فإِنه من تواضعَ للهِ رفَعَه اللهُ، ومن اقتصد أغناه الله، ومن بذَّر أفْقَره اللهُ".
الحكيم عن محمد بن علي: أن رسول - صلى الله عليه وسلم - أتاه أوسُ بن خولة بِقَدَح فيه لبنٌ وعسلٌ، فوضعه، وقال: فذكره.
42/ 4227 - "أما مررت بِوَادِ قومِكَ مَحْلًا (¬2)، ثم تَمُرُّ به خَضِرًا، ثم تَمُرُّ به مُمْحِلًا ثم تَمُرُ به خَضِرًا؟ كذلك يُحيى اللهُ الموتَى".
حم، طب عن أبي رزين - رضي الله عنه -.
43/ 4228 - "أما واللهِ، إنهم لا يبلغون الخيرَ، أو قال الإِيمانَ حتى يُحِبُّوكم للهِ وَلِقرَابتى، أتَرْجُو سَلْهَبُ (¬3) شفاعتى ولا يَرْجُوها بنو عبد المطلب".
¬__________
(¬1) الحديث في المستدرك ج 4 ص 426 بزيادة "قالو: ما العوافى؟ قال: الطير والسباع" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي: صحيح.
(¬2) المحل: الجدب وانقطاع الماء والزمان والمكان الماحل والممحلُ والأرض الممحلةُ (ما لا زرع به ولا ماء) قاموس.
(¬3) الحديث في تاريخ الخطيب ج 5 ص 317 عن ابن عباس قال: جاء العباس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنك قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يبلغوا الخير -أو قال الإيمان- حتى يحبوكم لله ولقرابتى أترجو سلهم -حي من مراد- شفاعتى ولا يرجو بنو عبد المطلب شفاعتى". =