كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
طب عن الأشعث بن قيس (قال (¬1): مررت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ما فعلت بنت عمك؟ قلت: نفِسَتْ بغلامٍ، والله لوددت أن لي به سبعة، فقال وذكره، وزاد بعد قوله: مجبنة محزنة، وإنهم لقرةُ العين وثمرُة الفؤاد).
49/ 4234 - "أَما إِنَّكَ لو ثَبَتَّ لَفَقَأتُ عَينَكَ".
ن، طب، وسمويه، ض عن أنس: أن أعرابيًّا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فألْقَم عينه خَصَاصة (¬2) الباب، فبصُرَ به، فتوخَّاه بعودٍ أو حديدة فانقمع" فقال فذكره.
50/ 4235 - "أما إِن قلتَ ذَلِكَ: إِنَّهم لمجبنةٌ مبخلةٌ محزنةٌ ثمراتُ القلوبِ، وقُرَّاتُ الأعْيُن".
هناد بن خيثمة مرسلًا.
51/ 4236 - "أمَّا إنّهُ أوّلُ طعامٍ دخلَ فمَ أبيكِ منذُ ثلاثةِ أيامٍ".
طب عن أنس أن فاطمة جاءَت بِكسرة إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هذه؟ ، قالت: قرصٌ خَبَزْتُه فلم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة، فقال فذكره.
52/ 4237 - "أمَّا تَرْضى أنَّكَ أخِي وأنا أَخُوك؟ قَالهُ لِعَلِيٍّ".
طب، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جدَّه.
53/ 4238 - "أمَّا لَوْ سَكَت لَوَجَدْتَهَا مَا دعَوْتُكَ" (¬3).
ابن سعد، والحكيم، طِب عن أَبي رافع قال: أَمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أُصْلي له شَاةً فَصَلَيتُها ثم قال: نَاولِنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ، ثمَّ قال: ناولْنى الذِّرَاع فَناوَلْتُهُ، ثمّ قال نَاوِلْنى الذِّراع، فَقُلتُ: يا رسُول الله، كم لها من ذراع؟ قال فذكره.
حم عن أبي عُبَيد، طب عن سلمى امرأة أبي رافع.
¬__________
(¬1) الزيادة من هامش مرتضى.
(¬2) في النهاية: خصاصة الباب أي فرجته.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد 8 ص 311 كتاب معجزاته - صلى الله عليه وسلم - في الطعام. وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات: وعن أبي عبيد قال: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب وقد وثقه غير واحد.