كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
73/ 4258 - "أما إنِّي لم (¬1) أَسْتَحْلِفَكُمْ تُهْمَةً لكم، ولكنَّهُ أتانِى جبْرِيلُ، فأخبرَنِى أنَّ الله عزَّ وجلَّ يُبَاهِي بِكم الملائكة".
ش، حم، م، ت، هـ، حب عن معاوية.
74/ 4259 - "أمَّا (¬2) إنَّكَ لو قُلتَ- حين أَمْسَيتَ: أعوذ بكلمات اللهِ التَّامَّات من شَرِّ ما خَلَقَ لم تَضُرَّكَ".
م، د، حب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله ما لقِيتُ من عقربٍ لَدَغَتْنِى البارحَةَ، قال فذكره، حم، د، والبغوى عن رجلٍ من أسلم.
75/ 4260 - "أما إنَّك لو قُلت حين أمسيت: أعوذُ بِكلماتِ اللهِ التامَّاتِ كُلّهَا (¬3) من شرِّ ما خلق، لم يَضُرَّكَ شيءٌ حتى تُصْبِح".
الحكيم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
76/ 4261 - "أما إِنَّهُ لو قَال حين أمْسَى: أعوذُ بكلماتِ الله التَّامّات من شرِّ ما خلق ما ضرَّه لَدْغُ عقربٍ حتَّى يصبحَ" (¬4).
هـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
77/ 4262 - "أما إِنَّه لو قال حين أمْسَى: أعوذُ بكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ من شرِّ ما خلق ثلاثًا لم يَضُرَّه".
ابن السنى "في عمل يوم وليلة" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
78/ 4263 - ("أَمَا لو كنْتَ تَصِيدُ بالْعقِيقِ (¬5) لَشَيَّعْتُكَ. إذَا ذَهَبْتَ، وتلقَّيتُكَ إِذا جئتَ؛ فإِنِّي أُحِب العقِيقَ".
¬__________
(¬1) في الظاهرية (أما إني لا أستحلفكم) وزادت في تخريجه (ن).
(¬2) الحديث في الصغير رقم 1587.
(¬3) (كلها) لفظها ساقط من الظاهرية.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 1588 ورمز لحسنه.
(¬5) العقيق اسم مكان لواد من أودية المدينة مسيل للماء، وهو الذي ورد ذكره في الحديث أنه واد مبارك وبه سميت مواضع عديدة ببلاد العرب.