كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
طب عن سلمة بن الأكوع قال: كنتُ أرمى الوَحْشَ، وأصيدُهَا، وأهْدِى لحمها إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مفقدتى - صلى الله عليه وسلم - فقال سلمة: أين تكونُ؟ فقلت: بَعُدَ عليَّ الصَيدُ يا رسولَ اللهِ فإِنَّمَا أصيدُ بصَدْرِ (¬1) قَناةٍ، فقال أما لو كنتَ، وذكره، وإسناده (¬2) حسن.
79/ 4264 - "أما عَلِمْتَ أن الله عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ إِلى أهلِ الأرض فاختار منهم أباكِ، فبعثه نبيًّا، ثم اطَّلعَ الثانية فاختار بَعْلَكِ (¬3) - فأَوْحَى إِليّ فأنكحتُهُ واتَّخَذْتُهُ وَصِيًا" قاله لفاطمة.
طب عن أبي أيوب، وفيه عَباية بن ربعي -شيعى- غال.
80/ 4265 - "أمَّا واللهِ لَوْلَا أن الرُّسُلَ لا تُقْتُلُ لضربتُ أعناقكُمَا" (¬4).
د، ك، ق عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعى عن أبيه.
81/ 4266 - "أما إِنَّكِ لو لم تُعْطِيهِ شيئًا كُتِبَتْ كذْبَةٌ عليك".
حم، د، طب (ق)، ض عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: دعتنى أُمى يومًا (¬5)، فقالت: تعال أُعطيكَ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أَرَدْت أن تعطيه؟ ، قالت: أُعطيه تَمرًا" قال فذكره.
82/ 4267 - "أما وَاللهِ إِنَّ أحَدَكُمْ لَيَخْرجُ بمسألتِهِ من عندي يَتَأَبّطُها وما هي له إِلا نارٌ- قال عمر: لِمَ تُعْطِيها إِياهُمْ؟ قال: ما أصنَعُ؟ -يَأبَوْنَ إِلا ذلك- ويأبى الله لي البُخْلَ".
حم، ع، ك، ض عن أبي سعيد.
83/ 4268 - "أما واللهِ لَوْ أنَّ أُسامةَ جاريةٌ حلَّيتُها وزينتُها حتى أُنَفِّقَهَا".
ابن سعد (¬6) عن أبي السفر مرسلًا.
¬__________
(¬1) صدر قناة: مكان بعيد عن العقيق.
(¬2) هذا الحديث كله من هامش مرتضى.
(¬3) بعلك: زوجك وعباية بن ربعي في ميزان الاعتدال رقم 4188.
(¬4) هو في ش أبي داود ج 2 ص 76 وفي تلخيص 4/ 104 ما يفيد أنهما (ابن شغاف الحنفي وابن النواحة).
(¬5) في سنن أبي داود كتاب الأدب باب التشديد في الكذب 2/ 594 زيادة. (ورسول الله قاعد في بيتنا).
(¬6) في طبقات ابن سعد ج 4 ص 62 وليس فيه (أما والله) - (أنفقها) بضم الهمزة من أنفق أو نفق مضعفًا أي أروجها.