كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
الحاكم عن أمِّ أَيمَنَ: أنها شربت بولَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: وذكره، وعن الدارقطني: أن حديث المرأة التي شربت بولَه حديث صحيح.
89/ 4274 - "أَمَا (¬1) إِنَّ الأرْضَ تَقْبَلُ من هو شَرٌّ مِنْه، ولكنَّ اللهَ أرادَ أن يُرِيَكُمْ عِظمَ الدَّمِ عنده".
طب عن عمران بن حصين، طب عن ابن أبي الزناد بلاغًا.
90/ 4275 - "أما تَرْضَينَ يا فاطمةُ أن اللهَ عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ إِلَى أهل الأرضِ، فاختار منهم رَجُلَينِ فجعل أحدَهما أباك، والآخرَ بَعْلَك".
ك وتُعقِّبَ عن أبي هريرة، طب، ك وتعقّب، والخطيب عن ابن عباس.
91/ 4276 - "أما ترضَينَ أني زَوجْتُك أقدَمَ أمَّتي سِلْمًا وأكْثَرَهُمْ علمًا، وأعظَمهم حلمًا".
حم، طب عن معقل بن يَسار.
92/ 4277 - "أما ترضين أن زَوَّجْتُكِ أولَ المسلمينِ إسْلامًا، وأعلَمَهُم علمًا، فإِنَّكِ سيِّدةُ نساءِ أُمَّتي، كما سَادتْ مريمُ نِسَاءَ قَوْمِها".
طب عن فاطمة.
93/ 4278 - ("أما عَلمْت أنَّ الدمَ حرامٌ كُلَّهُ" (¬2).
ابن مندة عن سالمٍ الحجَّام.
94/ 4279 - "أما إنَّها لا تَنْفَعُهُ، ولكنَّها تكونُ في عَقِبِه، إِنَّهُمْ لن يُخْزَوْا أَبدًا، ولن يَذِلُّوا أبدا ولن يَفْتَقِرُوا أبدًا".
¬__________
(¬1) سبب ذلك أن رجلا من المسلمين حمل على رجل من الكفار فطعنه برمح فقال: إني مسلم، فقتله، فعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعرض عنه، وقال: أبي على ربى أن أقتل مسلمًا، فلما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثم دفنوه فلفظته الأرض ثلاث مرات فألقوه بين ضوجى (أي منعطفى) جبل، ورموا عليه الحجارة قال ابن أبي الزناد: بلغنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما آخبر أن الأرض لفظته قال: أما إن الأرض تقبل من هو شر منه، ولكن الله أراد أن يريكم عظم الدم عنده قلت: رواه الطبراني في ترجمة ضميرة .. وإسناده منقطع انظر مجمع الزوائد ج 7 ص 294 الفتن باب حرمه دماء المسلمين. وستأتي رواية ابن ماجة بلفظ" إن الأرض.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.