كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
ت حسن صحيح عن أبي جحيفة، ابن النجار عن جابر - رضي الله عنه -.
134/ 4319 - "أما أنتَ يا أبا بَكْر، والمؤمنون فَتُجْزَوْن بِذَلِكَ في الدُّنْيا حتى تلقَوا الله وليسَ لكْم ذُنوبٌ، وَأمَّا الآخَروُن فَيُجْمَعُ ذَلِكَ لَهُم حتى يُجْزوا به يَوْمَ القيَامَةِ".
ت، وضعَّفه عن أبي بكر: أنَّهُ سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} (¬1) قال: فذكره.
135/ 4320 - "أمَّا أنَا فَلَا أُصَلِّي عَلَيهِ" (¬2).
ن عن جابر بن سَمُرة أنَّ رجلًا قتَلَ نَفْسَه، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فذكره.
136/ 4321 - " أمَّا بَعْدُ فإِنِّي أمَرْتُ بِسَدِّ هذه الأبْوَابِ غيرَ بابِ عَلِيٍّ، فقال فيه قائِلكم (¬3): (وإنِّي) واللهِ ما سَدَدْتُ شيئًا؛ وَلَا فَتَحْتهُ، ولَكِنى أمِرْتُ بِشَيءٍ فاتبعْتُه".
حم، ض عن زيد بن أرقم.
137/ 4322 - "أمَّا الميراث فَلَهُ، وَأمَّا أنْتِ فاحْتجِبى مِنْهُ يا سَوْدَة فَإِنَّهُ ليسَ لَكِ بأخٍ" (¬4).
حم، والطحاوي، قط، ك، طب، ق عن ابن الزبير.
138/ 4323 - "أمَّا الظاهرةُ: فالإِسلامُ، وما حُسِّنَ (¬5) من خَلقِكَ، وما أسبِغَ عليك من الرِّزْقِ، وأَمَّا الباطنةُ يا ابن عبَّاس فما سُتِرَ عليك من عيوبِك: إنّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ
¬__________
(¬1) الحديث في الترمذي "كتاب التفسير" ج 2 ص 174 والآية من سورة النساء رقم 123.
(¬2) الحديث في سنن النسائي ج 1 ص 279 "كتاب الجنائز" باب ترك الصلاة على من قتل نفسه: قال النووي: أخذ بظاهره من قال: لا يصلى على قاتل نفسه لعصيانه، وهو مذهب الأوزاعي، وأجاب الجمهور بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يصل عليه بنفسه زجرا للناس عن مثل فعله وصلت عليه الصحابة.
(¬3) في مجمع الزوائد 9/ 114 (فقال فيه قائلكم، وإني والله) كما في مرتضى -قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما تكلم أناس لما أمر بسد الأبواب إلا باب علي- والحديث رواه أحمد، وفيه ميمون بن عبد الله. وثقه ابن حبان وضعفه جماعة.
(¬4) قال هذا في ابن أمة زمعة وقد ادعاه عقبة بن أبي وقاص وأوصى به أخاه سعدًا وادعاه عبد الله بن زمعة وقال أخي ابن أمة أبي ولد على فراش أبي فألحق النبي - صلى الله عليه وسلم - ولد زمعة به وأمره لسودة بالاحتجاب على سبيل الاحتياط والصيانة لأمهات المؤمنين لأنه رآه شبيها بعتية.
(¬5) في الدر المنشور 5/ 168 (وما سَوى من خلقك).