كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
160/ 4345 - "أما بعد فإِن اللهَ هُوَ حرّمَ مكة، ولم يُحَرِّمْها الناسُ، وإنما أَحَلَّها لي سَاعةً من النَّهارِ، وأمْسِ، وهي اليوم حرامٌ كما حرمها الله عمر وجَلَّ أوَّلَ مرة، وإنَّ أعتَى النَّاسِ على اللهِ عمر وجل ثلاثةٌ، رجُلٌ قَتَلَ فيها، ورَجُلٌ قَتَلَ غير قاتِلهِ، ورجلٌ بِدَخَلٍ (¬1) في الجاهليَّة".
حم، ق عن أبي شريح.
161/ 4346 - "أمَّا أنْتَ يا جَعْفَرُ فَأشبَهْتَ خَلقِى وخُلُقى وأنتَ من شَجَرتى التي أنَا مِنْهَا- وأما الجاريةُ فأقضِى بِها لجَعْفَر، تكونُ مَعَ خالتِهَا وإنَّما الخالةُ أمٌ".
ك (¬2) عن علي، وروى د، ق آخره.
162/ 4347 - "أمّا إذَ فَعَلتُمَا ما فَعَلتُمَا فاقْتَسِى، وتَوَخَّيا الحقَّ ثم اسْتِهمَا، ثم تَحَالا".
د عن (¬3) أُمِّ سلمة.
163/ 4348 - "أمّا بَعْدُ أَيُّها الناسُ؛ إنَّ الشمس والقمرَ آيتان منْ آياتِ الله لَا يَنكَسِفَان لموت أحَدٍ وَلَا لحيَاةِ أحَدٍ، فَإِذَا رَأيتم ذَلِكَ فافْزَعُوا إلى المسَاجِد".
حم، وابن سعد عن محمود بن لبيد.
164/ 4349 - "أَمَّا ما ذَكَرْتِ من الغَيرَةِ: فَسَوْفَ يُذْهِبُها الله عَنْكِ، وأمّا ما ذكرتِ من السِّنِّ فَقَدْ أصَابَني مثلُ الذي أَصابَكِ، وَأمّا ما ذكرتِ من العِيالِ فإِنما عيالُك عيالى".
¬__________
(¬1) الدَّخَل العْيب والغِش والفساد.
(¬2) في المستدرك ج 3 ص 120 وفي التلخيص أيضًا عن علي قال. لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة، فنادت يا عم يا عم فأخذت بيدها فناولتها فاطمة قلت: دونك ابنة عمك، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وزيد وجعفر، فقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمى، وقال زيد: ابنة أخي وقال جعفر: ابنة عمى وخالتها عندي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجعفر: اشبهت خلقى وخلقى، وقال لزيد: أنت أخبرنا ومولانا وقال في: أنت مني وأنا منك، ادفعوها إلى خالتها، فإن الخالة أم، فقلت: ألا تزوجها يا رسول الله؟ قال: إنها أبنة أخي من الرضاعة وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وذكره أيضًا في ج 3 ص 211 بلفظ "أما أنت الخ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي.
(¬3) الحديث: أورده الشوكانى (في نيل الأوطار) في باب الصلح وأحكام الحبور ج 5 ص 214 وعزاه لأحمد وأبي داود بمغابرات في بعض الألفاظ.