كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

حم عن (¬1) أُمِّ سَلَمة".
165/ 4350 - "أما السِّنُّ فأنا أكْبَرُ منْك، وأمَّا الأطفالُ فَهُمْ إلى الله وَرَسُولِه، وأمَّا الغْيرَةُ فأدعو اللهَ فَيُذْهِبُهَا عَنْكِ".
حم طب عن أم سلمة.
166/ 4351 - "أما بَعْدُ (¬2) فَأقِرُّوا بشَهَادَة أن لا إِله إلا الله وأَنّى رسولُ الله، وأدُّوا الزكاةَ وَخُطُّوا المساجِدَ وإلا غَزَوْتُكُمْ".
طس عن أبي شَداد.
167/ 4352 - "أما قْوْلُكَ. تقُولُ قريشٌ: ما أسْرعَ ما تَخَلَّفَ عن ابن عمه وخذله؛ فإِنَّ لك بي أُسْوةً. قالوا: ساحِرٌ، وكاهِنٌ، وكَذَّابٌ -أمَّا ترضى أنْ تكونَ مِني بمنْزِلَة هارون (¬3) من موسى إلا أنَّهُ لا نَبِيَّ بعدي- وأمَّا قَولُك: أنَعَرَّضُ لفضل الله هذه أبْهَارٌ (¬4)، من فُلفُلٍ جَاءَنَا من اليمن فَبعْه واسْتَمْتِعْ به أنْتَ وَفَاطِمةُ حتى يُؤتْيكُمُ اللهُ من فَضْله، فإن المدينَةَ لا تَصلح إلا بي أو بكَ".
ك وتُعقِّبَ عن عَلِيُّ.
168/ 4353 - "أمَّا أبُوكَ فلو كان أقرَّ بالتوحيد فصُمْتَ وتصدَّقَت عَنْهُ نَفَعَهُ ذلك" (¬5).
¬__________
(¬1) حديث زوجها الذي أخرجه أحمد عنها في المسند ج 6 ص 313، 317، 320، 321 وهو قريب من هذا اللفظ -واللفظ المذكور في السمط الثمين ص 104 عن الملا في سيرته قالت: خطبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى نفسه فلما فرغ من مقالته قلت: يا رسول الله: إني امرأة في غيرة شديدة وأخاف أن ترى مني شيئًا تكرهه يعذبنى الله به وانا امرأة قد دخلت في السن وذات عيال قال: أما ما ذكرت الخ.
(¬2) في الإصابة 4/ 105 " .. حدثني أبو شداد رجل من أهل ذمار قرية من قرى عمان قال: جاءنا كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في قطعة من آدم من محمَّد رسول الله إلى أهل عمان سلام أما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وإني رسول الله وأدوا الزكاة وخطوا المساجد وكذا وإلا غزوتكم" قال ذكره بن أبي خيثمة وسمويه في فوائده وابن السكن وغيرهم.
(¬3) في نسخة تونس داود وهو خطأ.
(¬4) البهار: هو ما يحمل البعير بلغة أهل الشام نهاية.
(¬5) الحديث في مسند أحمد خرج 10 ص 231 رقم 6704، ونصه (إن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحرَ ماذة بدنة وإن هشام بن العاص نحو حصته خمسين بدنة، وأن عمرا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: أما أبوك الخ.- قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.

الصفحة 67