كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
298/ 4483 - "أُمَنَاءُ (¬1) المسلمِين عَلَى صَلاتِهم وسُجُودِهم المؤَذِّنُون".
هق عن أَبي محذورة.
299/ 4484 - "أَمْنَعُ (¬2) الصُّفُوفِ من الشَّيطان - الصفُّ الأَولُ".
أَبو الشيخ في الثواب عن أَبي هريرة.
300/ 4485 - "أَمَّنِي جبريلُ عِنْدَ البيتِ مَرَّتَين؛ فَصَلَّى بي الظُّهْرَ حيثُ (¬3) زَالت الشَّمسُ، وكانت (¬4) قدرَ الشِّراكِ، وصلَّى بي العَصْرَ حين كان ظلُّهُ مِثْلَه، وصلَّى بي المغربَ حين أَفْطَرَ الصَّائِمُ، وصلَّى بي العِشَاءَ حين غابَ الشَّفَقُ، وصلَّى بي الفجْرَ حين حَرُمَ الطَّعَامُ والشرابُ على الصائِم؛ فلما كان الغدُ صلى الظُّهرَ حين كان ظِلُّه مِثْلَه، وصلَّى بي العصرَ حين كان ظِلُّهُ مِثْلَيهِ، وصلَّى بي المغربَ حين أَفطرَ الصَّائِمُ، وصلَّى بي العِشَاءَ (¬5) إِلى ثُلُثِ الليل، وصلَّى بِي الفَجْرَ فأَسْفَر. ثُمَّ التفتَ إِليَّ جِبْرِيلُ وقال: يا مُحَمَّد: هذَا وَقْتُ الأَنْبياءِ مِنْ قَبْلِكَ - والوقْتُ ما بين هَذَينِ الْوَقْتَينِ".
عب، حم، ش، ص، د، ت حسن، وابن خزيمة، طب، ك عن ابن عباس، ورواه الشافعي في المعرفة بلفظ: عند باب البيت، ت، ك عن جابر، حم، والطحاوي، طب عن أَبي سعيد - رضي الله عنه -.
301/ 4486 - "أَمْهِلوا حتَّى نَدْخُلَ ليلًا؛ أَي عِشاءً؛ لِكَيْ تَمْتَشِطَ (¬6) الشَّعِثَةُ. وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ".
¬__________
(¬1) في الصغير برقم 1655 ورمز لحسنه.
(¬2) في الصغير برقم 1656 ورمز لضعفه، وفيه رجال تكلم فيهم.
(¬3) في قوله (حين زالت).
(¬4) في الترمذي ج 1 ص 32 (حين كان الفئ مثل الشراك) وفي النهاية 2 - 217 (صلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفئ بقدر الشراك، الشراك: أحد سيور النعل التي تكون على وجهها، وقدره ها هنا ليس على معنى التحديد، ولكن زوال الشمس لا يبين إلا بأقل ما يرى من الظل، وكان حينئذ بمكة هذا القدر الخ، والظل يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة إلخ. .".
(¬5) (إلى) ساقطة من قولة.
(¬6) تمتشط الشعثة: تسرح شعرها وتهيئه - تستحد: الاستحداد حلق العانة بالحديد - المغيبة بضم الميم وكسر الغين التي غاب عنها زوجها والحديث في مختصر مسلم رقم 846.