كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
إِبليسَ، وَالخَمْرُ جِماعُ الإِثمِ، والنِّسَاءُ حِبَالةُ الشَّيطَانِ والشَّبَابُ شُعْبةٌ مِنَ الجُنُونِ، وَشَرُّ المكَاسِبِ كسبُ الرِّبا، وَشَرُّ المآكِلِ مَالُ اليَتِيمِ، والسعيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيرهِ، والشَّقِيُّ مَنْ شَقى في بَطْنِ أُمَّهِ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ، وَالأَمْرُ بِآخِرِهِ، وَمِلاكُ العَمَل خَوَاتِمُهُ، وَشَرُّ الرَّوَايا روايا الكذِب، وَكُلُّ مَا هُو آتٍ قريبٌ وَسِبَابُ المؤْمِن فُسوقٌ، وَقِتَالُ المؤْمِن كُفْرٌ وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيةِ اللهِ، وحرْمَةُ مالِهِ كَحُرْمةِ دَمِهِ، وَمَنْ يَتَأَلَّ على اللهِ يُكْذِبْهُ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللهُ لَهُ، وَمَنْ يعفُ يعفُ اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ يَكْظِم الغَيظَ يَأجُرْهُ اللهُ وَمَنْ يَصْبِرْ علَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللهُ، ومَنْ يَتَّبعِ السُّمْعَةَ يُسَمِّع اللهُ به، وَمَنْ يَصبرْ يُضَعِّفُ اللهُ له، ومن يعصِ الله يُعَذِّبْه اللهُ، الَّلهُمَّ اغفر لي وَلأُمَّتِى، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لي وَلأمَّتِى، اللهُمَّ اغفر لي ولأُمَّتِى أَسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولكُمْ".
الْبَيهَقِى في "الدلائل، وابن عساكر عن عقبةَ بن عامر الجهني، (خ)، أَبو نصر السجزى في الإِبانة عن أَبي الدرداءِ، ش عن ابن مسعود موقوفًا.
3/ 1611 - "أَمَامَكُمْ حوضٌ كما بَينَ جربَاءَ وأَذْرُحَ".
خد عن ابن عمر "صح".
(جرباءَ قرية بالشام، وأَذرح قرية بالشام أيضًا).
4/ 1614 - "أُمُّ الْقُرْآن هى السبعُ المثانِي والقُرْآن العظِيمُ".
5/ 1611 - "أَمْلِكْ يَدَكَ".
خ عن أبي بكر.
خ عن أَسود بن أَصرم (ح).
6/ 1654 - "أَمْلِكُوا العَجِينَ؛ فَإِنَّهُ أَعظَمُ لِلبَرَكةِ".
عد عن أَنس.
7/ 1657 - "أَمِّنُوا إِذا قُرئَ -غَيرِ المغضوبِ عليهم وَلا الضَّالِّين-".
ابن شاهين في السنة عن علي.
الصفحة 99