كتاب الأشباه والنظائر لابن الملقن ت الأزهري (اسم الجزء: 2)
باب إحياء الموات
قاعدة
" ما نصبه الشارع سببًا من قول أو فعل فقد (¬1) تقوم النية مقامه فيها [في] (¬2) صور ولو على وجه" (¬3):
- منها: إذا أحيا أرضًا بنية (¬4) جَعْلِها مسجدًا [صارت مسجدًا] (¬5) بمجرد النية ولا يحتاج إلى اللفظ (¬6)، كما في الوقف في "الحاوي".
قلت (¬7): قد خولف فيه كما أوضحته في "شرح المنهاج".
- ومنها: لو نوى جعل (¬8) [113 ن /ب] شاة في ملكه أضحية أو هديًا [101 ق/ أ] صارت أضحية على وجه.
قلت: وهو القديم، والجديد [الصحيح: ] (¬9) المنع، فعلى الأول فيما يصير هديًا أو أضحية أربعة أوجه:
أحدها: بمجرد النية، ثانيها: به والتقليد والإشعار.
¬__________
(¬1) كذا في (ك)، وفي (ن): "فهل"، وفي (ق): "فهو".
(¬2) من (ك).
(¬3) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: 119).
(¬4) في (ن) و (ق): "ميتة".
(¬5) من (ن).
(¬6) في (ق): "لفظ".
(¬7) القائل: هو ابن الملقن.
(¬8) في (ن): "جعله".
(¬9) من (ق).