كتاب الأشباه والنظائر لابن الملقن ت الأزهري (اسم الجزء: 2)

من صوم الكفارة إلى صوم التطوع يفسد النية.
فائدة: قال ابن الرفعة هنا (¬1): "أسباب الملك ثمانية: الميراث- والمعاوضات- والهبات- والوصايا- والوقف- والغنيمة- والإحياء- والصدقات" (¬2). انتهى.
و[قد] (¬3) بقي عليه أسباب أخر:
منها: تملك (¬4) اللقطة بشرطه.
ودية القتل يملكها أولًا، وكذلك يؤتي منها دينه.
والجنين (¬5)، الأصح أنه يملك الغرة.
وخلط الغاصب المغصوب بماله، أو [بمال] (¬6) آخر لا يتميز، يوجب تملكه إياه على الأصح (¬7).
والضيف يملك ما جمله [على الأصح إما بالوضع بين يديه أو في الفم أو] (¬8) بالأخذ أو بالازدراد، ففي حصول الملك قبيله وجوه، وقد يجاب بدخوله في الهبة.
وذكر الجرجاني في "المعاياة"، والروياني في "الفروق" أن السابي (¬9) إذا
¬__________
(¬1) أي: في باب إحياء الموات من كتابه "الكفاية".
(¬2) "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (1/ 362 - 363)، "الأشباه والنظائر" للسيوطي (2/ 592)، "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (2/ 340)، "قواعد الزركشي" (3/ 231).
(¬3) من (ن).
(¬4) وقعت في (ن) و (ق): "طلب".
(¬5) وقعت في (ن): "والحيض".
(¬6) من (س).
(¬7) عند الرافعي والنووي.
(¬8) ما بين المعقوفتين من (ق).
(¬9) في (ن): "العامي".

الصفحة 39