كتاب الأشباه والنظائر لابن الملقن ت الأزهري (اسم الجزء: 2)
جميع معانيه (¬1) أن الصفة في التعليق تتحقق بأول الأفراد، فيقع العتق كما لو قال: إن دخلت الدار فأنت حر، فيعتق بأول الدخول، يعني أولها وإن لم يدخل الجميع.
واعلم أن الإمام الشافعي يجمع أيضًا بين الحقيقة والمجاز، كالمشترك ويخالف [201 ق / ب] جميع الأصوليين، وقد وقع ذلك في الفقه في مواضع:
- منها: [لو حلف] (¬2) لا يبيع مثلًا أو لا يشتري فوكَّل، لم يحنث إلا [أن يريد: أن لا يفعل بنفسه ولا بغيره فيحنث بالمجموع، قال] (¬3) الرافعي: وأحسن منه أن يوجد معنى مشتركٌ بين الحقيقة والمجاز، فيقال: إن من نوى [227 ن / ب] أن لا يسعى في تحقيق ذلك الفعل حنسا بالمباشرة، وبالأمر به لشمول (¬4) المعنى، وإرادة هذا المعنى إرادة المجاز وحده (¬5).
قاعدة
" الولد يتبع أباه في النسب وأمه في الرق والحرية" (¬6).
[إلا] (¬7) إذا كان الأب حرًّا عربيًا، وقلنا: إن العرب لا يسترقون، فيتبع أشرفهما دينًا، ويتبع أخسهما حرمة في الذبح والنكاح، وأشرفهما حرمة [في
¬__________
(¬1) أي: اللفظ المشترك.
(¬2) سقطت من (ق).
(¬3) من (ك).
(¬4) في (ن): "المشمول"، وفي (ق): "الشمول".
(¬5) وقعت هذه العبارة في (ن) و (ق) كذا: "وإرادة هذا المعنى وإرادة المجاز واحدة"، والمثبت من (ك).
(¬6) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: 262)، "قواعد الزركشي" (3/ 346).
(¬7) سقطت من (ن).