كتاب الأشباه والنظائر لابن الملقن ت الأزهري (اسم الجزء: 2)

لفظا مريدًا به [من] (¬1) لا يقع عليه وساعدته قرينة الحال فصدق.
الحادية عشرة: قال: يا زانية أنت طالق ثلاثًا، كان له أن يلاعن، وإن قال: أنت طالق ثلاثًا يا زانية، لم يكن [له] (¬2) لعان، وفرق الجرجاني في "المعاياة" وغيره في الأولى [بأنه] (1) قذف زوجته، وفي الثانية: قذف أجنبية.
الثانية عشرة: قال أحد الابنين: [مات] (1) أبي كافرًا؛ لأنه كان يشرب الخمر ويأكل لحكم الخنزير، ففيه قولان حكاهما الرافعي فىِ الردة عن "التهذيب": أحدهما: لا يورث منه لإقراره بكفره.
والثاني: يورث لأنه فسره بما يبين خطأ اعتقاده، وهذا أظهر.
الثالثة عشرة: قال لغريمه: أحللتك من مالي وأبرأتك منه في الدنيا دون الآخرة، قال الحناطي [في "فتاويه"] (1): يبرأ في الدارين، قال: "والساقط (¬3) في حكم الدنيا [لا] (¬4) بقاء (¬5) له في الآخرة"، قال: ولا يرد الإبراء بهذا (¬6) الشرط؛ لأن السقوط في العقبى يتبع السقوط في الدنيا، انتهى.
وقد يقال: إن هذا (¬7) يبطل الإبراء نظرًا إلى آخر الكلام.
الرابعة عشرة: خالع بمائة على أن له الرجعة فرجعي بلا (¬8) مال.
¬__________
(¬1) من (ن).
(¬2) سقطت من (ن) و (ق).
(¬3) كذا في (ق)، وفي (ن): "والتساقط".
(¬4) من (س).
(¬5) كذا في (س)، وفي (ن) و (ق): "تبعًا".
(¬6) في (ن) و (ق): "بعد".
(¬7) في (ق): "إن هذا العبد".
(¬8) في (ن) و (ق): "ولا".

الصفحة 78