كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)
آيات: قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185]، وقوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6]، وقوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 282]، وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (¬1) [البقرة: 284].
وقيل: إلا قوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 282] خاصة (¬2).
الثامن: قوله: "ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ": ح: المشهور الذي عليه الجمهور أنه بفتح الجيم (¬3).
ق: أي: لا ينفع ذا الحَظِّ منك (¬4) حَظُّه، وإنما ينفعُه العملُ الصالح، والجدُّ هاهنا وإن كان مطلقًا، فهو محمولٌ على (¬5) الدنيا، وقوله: (منك) يتعلَّق بـ (ينفع)، وينبغي أن يكون (ينفعُ) (¬6) مضمَّنًا (¬7) معنى: يمنعُ: أو ما (¬8) يقاربه، ولا يعود (منك) على الجد، على الوجه الذي يقال فيه:
¬__________
(¬1) "وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} " ليس في "ت".
(¬2) "خاصة" ليس في "ق".
(¬3) انظر: "شرح مسلم" للنووي (5/ 90).
(¬4) "منك" ليس في "ق".
(¬5) في "ت" زيادة: "حظ".
(¬6) "ينفع" ليس في "ت".
(¬7) في "ق": "متضمنًا".
(¬8) "ما" ليس في "ت".