كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)

قَالَ المُصَنِّفُ: الخَمِيصَةُ: كِسَاءٌ مُرَبَعٌّ لَهُ أَعْلَامٌ، وَالأَنْبِجَانِيَّةُ: كِسَاءٌ غَلِيظٌ.
* * *

ع: في الأَنْبِجَانية: رويناه بفتح الهمزة وكسرها، وبفتح (¬1) الباء وكسرها (¬2) أيضًا- في غير مسلم، وبالوجهين ذكرها ثعلب، ورويناه بتشديد الياء في آخره، وتخفيفها معًا في غير مسلم، إذ هو في رواية لمسلم مشدَّد مكسور (¬3) على الإضافة إلى أبي جهم، وعلى التذكير (¬4)، كما قال في الرواية الأخرى.
وَهُو كِساءٌ غليظٌ لا عَلَمَ له، فإذا كان للكساء علمٌ، فهو خَمِيصَةٌ،
¬__________
= (5/ 43)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (2/ 96)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (2/ 659)، و"فتح الباري" لابن رجب (2/ 201)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: 129)، و"التوضيح" لابن الملقن (5/ 343)، و"طرح التثريب" للعراقي (2/ 377)، و"فتح الباري" لابن حجر (1/ 483)، و"عمدة القاري" للعيني (4/ 92)، و"كشف اللثام" للسفاريني (3/ 109)، و"سبل السلام" للصنعاني (1/ 151).
(¬1) في "ق": "وفتح".
(¬2) "وبفتح الباء وكسرها" ليس في "ت".
(¬3) في "ت": "مكسور مشدد".
(¬4) في "خ" و"ت": "التنكير".

الصفحة 594