كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)

ظاهرُه: أنه نزل في الركوع؛ لما تقتضيه الفاءُ من التعقيبِ ظاهرًا، ولكنَّ الروايةَ الأولى نصٌّ في أن النزول كان بعد القيام من الركوعِ، والرجوعُ إلى النَّصِّ أولى مِنَ الرُّجوعِ إلى الظَّاهِرِ، وباللَّه التوفيق (¬1).
* * *
¬__________
(¬1) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (2/ 108).
قال ابن الملقن في "الإعلام" (4/ 118): وصوابه: أن الرواية الأولى قد توهم ذلك بخلاف الأخيرة عكس ما ذكره -يعني: الإمام ابن دقيق والفاكهي-؛ فإن الأولى هي بالفاء، والثانية بثم. وهذا من سبق القلم، فتنبه له.

الصفحة 617