كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)

تيتيما: جعلهم أيتاما (¬1).
فيه: حجة للجمهور في أن موقف الاثنين وراء الإمام؛ خلافا لابن مسعود - رضي الله عنه -، ومن تابعه؛ فإنهم (¬2) قالوا: يكونان هما والإمام صفا واحدا.
وفيه: دليل على الصلاة على الحصير، وسائر ما تنبته الأرض، وهنو مجمع عليه فيما علمت.
وفيه: دليل على أن للصبي موقفا في الصف.
وفيه: أن موقف المرأة خلف موقف الصبي (¬3).
وفيه: صحة صلاة الصبي المميز.
وفيه: أن الأفضل في نوافل النهار أن تكون ركعتين؛ كنوافل الليل (¬4).
السادس: جاء في هذا الحديث: فَعيل وفعول في الصفات من غير مبالغة، وذلك: يتيم، وعجوز، وهما (¬5) مما جاء على خلاف القياس، ومثله حصور: للناقة الضيقة الإحليل، وهي التي ضاق مجرى لبنها من ضرعها، وهو كثير، والله أعلم.
¬__________
(¬1) انظر: "الصحاح" للجوهري (5/ 2064)، (مادة: يتم).
(¬2) "فإنهم" ليس في "ق".
(¬3) "وفيه: أن موقف المرأة خلف موقف الصبي" ليس في "ق".
(¬4) انظر: "شرح مسلم" للنووي (5/ 163).
(¬5) في "خ": "وهو".

الصفحة 95