كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)

السابع: قوله: «ثم انصرف»: الأظهر: أنه أراد الانصراف عن الصلاة، وهو السلام، لا الانصراف عن البيت، ويؤيده قوله -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الآخر: «لا تسبقوني بالركوع، ولا بالقيام، ولا بالانصراف» (¬1)؛ أي: بالسلام (¬2)، والله أعلم.
* * *
¬__________
(¬1) رواه مسلم (426)، كتاب: الصلاة، باب: تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما، من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
(¬2) في "خ": "السلام".

الصفحة 96