كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 2)

127 - باب الاِطْمَأْنِينَةِ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ رَفَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَاسْتَوَى جَالِسًا حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ.

800 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ كَانَ أَنَسٌ يَنْعَتُ لَنَا صَلاَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَكَانَ يُصَلِّى وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِىَ. طرفه 821

801 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رُكُوعُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَسُجُودُهُ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ. طرفه 792
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فإن قلت: في رواية النسائي قال: "عطست فقلت: الحمد لله" هذا السياق يخالفه؟ قلت: لا يخالفه؛ لإمكان أنَّه عطس، فوافق قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع الله، فأردفه بذلك القول؛ أعني: ولك الحمد.
باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع
يقال: اطمأن إذا سكن، والتاء في المصدر للوحدة.
(وقال أبو حميد: رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - واستوى جالسًا حتَّى يعود كل فقار مكانه) هذا التعليق سيأتي في سنة الجلوس مسندًا، قال ابن الأثير: الفقار -بفتح الفاء-: جمع فقارة، خرزات الظهر، وما في الحديث مفرد، حذف منه التاء تخفيفًا بدليل قوله: مكانه، ودخول لفظ: "كل".

800 - (كان أنس ينعت لنا صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) قال ابن الأثير: النعت: وصف الشيء بما فيه حسن، والوصف أعمَّ.
(فإذا رفع رأسه من الركوع قام حتَّى نقول) أي: نحن (قد نسي) من كثرة وقوفه.

801 - (عن ابن أبي ليلى) عبد الرحمن.
(كان ركوع النبي - صلى الله عليه وسلم - وسجوده وإذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريبًا من السَّواء) تقدم شرح الحديث في باب استواء الظهر، وأشرنا إلى أن هذا الحديث مشكل

الصفحة 424