كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 2)

819 - قَالَ فَأَتَيْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ فَقَالَ «لَوْ رَجَعْتُمْ إِلَى أَهْلِيكُمْ صَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا، صَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ» طرفه 628

820 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ سُجُودُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَرُكُوعُهُ، وَقُعُودُهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ. طرفه 792

821 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ إِنِّى لاَ آلُو أَنْ أُصَلِّىَ بِكُمْ كَمَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى بِنَا. قَالَ ثَابِتٌ كَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لَمْ أَرَكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِىَ. وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِىَ. طرفه 800
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رابعة، وكذا الجواب بأن هذا شك من الراوي؛ لأنه يشكل عليه رواية الواو، وأيضًا الجلوس في الرابعة قطعي؛ فكيف يقع فيه الشك؟ وأيضًا قد تقدم في باب الطمأنينة من رواية أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث الجزم بالجلوس بعد الثالثة.

819 - (لو رجعتم إلى أهلكم) لو للتمني، ويجوز أن يَكون شرطًا جوابه محذوف؛ أي: لكان أسهل عليكم.
وقوله (صلوا صلاة كذا) إلى آخره، كلام مستأنف للتعليم.

820 - (مسعر) بكسر الميم وسين مهملة.
(كان سجود النبي - صلى الله عليه وسلم - وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبًا من السواء): تقدم في باب الطمأنينة بزيادة: وإذا رفع رأسه من الركوع. وقد استوفي الكلام عليه هناك.

821 - (سليمان بن حرب) ضد الصلح (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم.
(عن أنس قال: إني لا آلو بكم أن أصلي كما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا) لا آلو -بفتح

الصفحة 443