كتاب مسند الفاروق ت إمام (اسم الجزء: 2)

-واسمه: عبد الملك بن عمرو-، به، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي عامر العَقَدي.
قلت: وقد رواه أبو الأشعث أحمد بن المِقدام (¬1)،
عن معتمر بن سليمان، عن أبي سفيان سليمان بن سفيان المدني التَّيمي، وهو: ضعيف (¬2).
ولكن سيأتي (¬3) له شاهد في حديث القَدَر، إن شاء الله تعالى.
¬_________
(¬1) ومن هذا الوجه: أخرجه الرُّوياني في «مسنده» (2/ 418 رقم 1426) عن محمد بن إسحاق، عن أبي الأشعث، به.
وأخرجه -أيضًا- ابن أبي عاصم في «السُّنة» (1/ 80 - 81 رقم 181) عن أبي مسعود الجَحْدري، عن معتمر بن سليمان، به.

وضعَّفه الشيخ الألباني في تعليقه على «السُّنة» لابن أبي عاصم، لحال أبي سفيان.
(¬2) قال عنه ابن المديني: روى أحاديث منكرة. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يروي عن الثقات أحاديث مناكير. وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي بعد أن ذَكَر له حديثين هذا أحدهما: وسليمان يُعرَف بهذين الحديثين، وما أظن أنَّ له غيرهما إلا شيئًا يسيرًا. انظر: «تهذيب الكمال» (11/ 436).
وانظر: «علل الدارقطني» (2/ 68 رقم 112).
(¬3) انظر ما سيأتي (ص 513 رقم 911).

الصفحة 540