كتاب مسند الفاروق ت إمام (اسم الجزء: 2)

وذَكَره ابن حبان في «الثقات» (¬1) - عن أبي أُمَامة -،وهو: أسعد بن سهل بن حُنَيف الأنصاري، أحدِ الصحابة- عن عمرَ بن الخطاب -رضي الله عنه-، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن (¬2).
وخرَّجه ابن حبان في «صحيحه» (¬3).
واختاره الضياء في كتابه (¬4).
وقال الغلاَّبي عن يحيى بن معين: ليس في الخال حديث قوي (¬5).
قلت: قد روي من طرق عدَّة (¬6).
وذهب إلى مقتضاه / (ق 176) طائفة من العلماء، والله أعلم.
¬_________
(¬1) (6/ 246).
(¬2) كذا بالأصل، والنسخة الخطية لـ «سنن الترمذي» (ق/138/أ -نسخة المكتبة الوطنية بباريس) و «تحفة الأشراف» (8/ 4 رقم 10384) و «بيان الوهم والإيهام» (3/ 538) لابن القطان. وفي المطبوع: حسن صحيح.
قال ابن القطان: ولم يبين لم لا يصح، وذلك -والله أعلم-؛ لأن حكيم بن حكيم بن عبَّاد بن حُنَيف ابن أخي عمرو بن حُنَيف لا تُعرف عدالته.
(¬3) (13/ 400 رقم 3037 - الإحسان).
(¬4) «المختارة» (1/ 167 - 169 رقم 74 - 77).
(¬5) أَسنَدَه عن يحيى بن معين البيهقيُّ في «سننه» (6/ 215).
(¬6) منها حديث عائشة، والمِقدام الكِندي رضي الله عنهما:
أما حديث عائشة:

فيَرويه ابن جريج، واختُلف عليه:
فقيل: عن ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة!
وقيل: عن ابن جريج، عن عبد الله بن طاوس، مرسلاً!
وقيل: عن ابن جريج، عن عبد الله بن طاوس، عن رجل مصدَّقٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم!
ورواه بعضهم عن ابن عيينة، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، مرسلاً!
وإليك تفصيل هذه الطرق: =

الصفحة 95