701) أبو بلج الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير: صدوق ربما أخطأ (4).
"تابعي صغير كوفي نزل واسط، واسمه يحيى، واختلف في اسم أبيه، وقد وثقه يحيى بن معين، والنسائي ومحمد بن سعد، والدارقطني، وقال أبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان: "لا بأس به"، وقال البخاري: "فيه نظر"، وهذه عبارته فيمن يكون وسطًا (¬1)،
¬__________
(¬1) وبالإستقراء لتراجم الرواة الذين قال البخاري في كل منهم: فيه نظر مع مقارنة حكمه بحكم الأئمة المعتدلين يلوح لك صحة ما قرره الحافظ ابن حجر رحمه الله ها هنا، ومن المعلوم أن الأصل في أقوال أئمة الجرح والتعديل التوافق والتعاضد، وأن دعوى التخصيص على خلاف الأصل فمن ادعى التخصيص فعليه الإستناد إلى أحد ثلاثة أمور:
الأول: أن يثبت ذلك صريحًا عن ذلك الإمام من قوله، ولم نجد بالسند الثابت إلى الإمام البخاري: أنه قال من قلت: في نظر، فهو عندي متهم أو نحو ذلك.