كتاب كنز الدرر وجامع الغرر (اسم الجزء: 2)

وما قهوة كالمسك صهباء ريحها … تعلّ على النّاجود طورا وتقدح
بأطيب من فيها إذا جئت طارقا … من اللّيل بل فوها ألذّ وأفصح
وكان المرقّش الأصغر أشعر من المرقّش الأكبر، باتّفاق الرّواة، والله أعلم.

ذكر الأسود بن يعفر الدّارميّ، جاهليّ
قال الأصمعيّ: قدم رجل من أهل البصرة من بني دارم إلى سوّار بن عبد الله القاضي ليقيم عنده شهادة، فصادفه يتمثّل بقول الأسود بن يعفر حيث يقول (من الكامل):
ولقد علمت لو أنّ علمي نافعي … أنّ السّبيل سبيل ذي الأعواد
ماذا أؤمّل بعد آل محرّق … درست منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسّدير وبارق … والقصر ذي الشّرفات من سنداد
جرت الرّياح على محلّ ديارهم … فكأنّهم كانوا على ميعاد

الصفحة 508