كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

إن الرجل الذى لا يعانى علة عخحوية أو نفسية يكون فى لمحل أوقاته أ و
غالبها قوى الميل إلى الأ نثى، وذلك،! ما يقول الختصون، لاستمرار المحراز
" هرمون ا) الذكورة عنده على وتيرة واحدة دون شترات هدوء كما يحدث لمحى
المرأ ة (1).
ومن هنا نرى أن الرجل فى أغلب أحواله، إن لم يكن فى جميعط، هو
الطالب للمرأة والملاحهت لها، وأن المرأة عل!! العكس! من ذلك في أغلب أحوالها
كى المطلوبة الملاحقة.
وهذا المعنى قد يكون سببا فى حيائها الشديد بالنظر إلى الناحية الجنسية
ومع وجود الجنعر الاخر بالذات، وعلله بعض الباحثين بشعورها بالنقص الذى
يحمل الناقص غالبا عد! الاستحياء ممن هو أكمل منه، وليس شرطا أن يكون
النقمر لعامل مادى شى كل! حواله، فقد يكون على أساس أدبى. وقد يشهد
لهذا المعنى الطبيعى الواقعى هذا الأ ثر الذى ذ ثره الطبرى فى تاريخه فى حوادث
سنة 17 كى ((639 م "، ((الحياء عشرة أجزاء، لمحتسعة فى النساء4 وواحد فى
الرجال ". ورواه الديلمى مرفوعا إلى النيى كلنهذ وهو ضعيف " فيض القدير ج 3
ص 429، جمع الجوامع رقم 554 0 1 وقد جاءت هذه الفقرة ضمن حديث ذكره
الطبرى يقول فيه:
قسم الحفظ عثرة أجزاء، فتسعة في الترك وجزء فى سائر الناس. وقصم
البخل عشرة أجزاء، فتسعة فى فارس وجزء فى ساثر الناس، وقسم السخاء عشرة
أجزاء فتسعة فى السودان وجزء فى سائر الناس، وقسم الحياء عشرة أجزاء،
فتسعة فى النساء وجزء فى سائر الناس، وقسم الشبق - الرغبة فى الجماع - عشرة
أجزاء، فتسعذ فى الهند وجزء فى سائر الناس، وقسم الحسد عشرة أجزاء، فتسعة
صى العرب وجزء فى سائر الناس، وقسم الكبر عشرة أجزاء، فتسعة فى الروم وجزء
ف! صا سائر الناس.
__________
1 1) مجلة الدكتور عدد 185، 187 ص 436، عدد 188 ص 6 0 5.

الصفحة 10