كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

يقول المقريزى فى خططه ((ج 3 ص 9 2 1 ": قال محمد بن إسحق فى كتاب
" المبتدف ": إن أول من أتخذ الحمامات والطلأ بالنورة سليمان وإنه لما دخله
و و جد حميمه قال: أواه من عذاب الله أواه!. وذكر المسبحى فى تاريخه أن أول
من بنى الحمامات فى القاهرة " العزيز بالله نزار بن المعز" و لمحان بها ثمانون حماما
شع! سنة د 8 آ هـ. وأقل حمامات ثانت ببغداد زمن الناصر أحمد بن المستنصر
ألفا حماء. أهـ.
و لهذه الحمامات آثار باقية إلى الان بالشام، ومى آخذه في الانقراض وقد
ألف الحاحظ ابن سثير صتابا ش!! الحما ا، ووردت عنه أحاديث صثيرة لم يتفق على
صحة شع! ء منها. قال المنذرق: وأحاديث الحمام كلها معلولة.! ان ما يصح منها
فهو عن الصحابة ((نيل الأ وطارج أ ص 27 2 ".
و من مذه الأ حاديث ما يأتع!:
(1) روى أبو داود وابن ماجه عن ابن عمرو أن النبى اعهط قال: " إنها
ستفتى لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات. فلا يدخلنها
الرجال إلا بالازار، وامنعوا النساء، إلا مريخمة أو نفعساء " نيل الأ وطار ج أص
178 والترغيب ج أ ص 5 آ " وقد تكلم فى مذا الحديث بما يخمعف حجيته.
(2) وآخرج المنذرى شى ثتابه ((الترغيب والترهيب " ج أ ص 66 أن نساء
من أهل حمص، او من أهل الشام دخلن على عائشة، فقالت: أنتم اللائى
تدخلن نساء! ن الحمامات؟ سمعت رسول الله أع! يط يقول: " ما من امرأة تخمع
ثيابها في غير بيت زوجها إلا هت! صت الستر بينها وبين ربها)) رواه الترمذى وقال:
حديث حسن. وأبو داود وابن ماجه والحا 3، وقال: صحيح على شرطهما.
وروف معنى مذا الحديث عن أم سلمة حين دخل عليها نساء حمص. رواه أحمد
وأبو يعلى والطبراني والحاكم.
(3) وعن طاووس عن ابن عباس أن النبى أيمط قال: ((أحذروا بيتا يقال له

الصفحة 100