كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

الفصل الثالث
مواصفات الساتر
المتعارف على الشىء الذى يستر العورة ليحفظ لها حرمتها ويمنع ا الفتنة بها
عو اللباس أو الملابس التى اتخذت أشكالا وأنواعا مختلفه فى مادتها أو حيئتها
على مدى التاريخ، وتحكمت ظروف البيئة والعمل فى اختيار النوال! الملائم
للملاب!. قال تعالى:! الو يا بني آدم قد أنزلنا عليكئم لباسا يواري سوءاتكم وريشا
ولباش التقوى ذلك ضر! أ الاخ عراف: إ- 2، شالملابس نعمة من الله دلأ مرين، الأول
مواراة السوأة أف العورة، والثانى التزين وحسن المنظر الاذى فسر به ((الريش"
وأعظم لباس يحفظ للانسان ثرامته حادمى ويرفع شأنه! متدين طو تقوى الله
((يراجع أدب الدنيا والدين ص 0 36 ".
والملابس التع! يتحقق بها ستر العورة عن الأ عيهط لابد أن تحقة! فيها ثلاثة
شروط أساسية. . إلى جانب شروط أخرى تبيح استعمالها من آجل منع الفتنة
عامة. - كا لا-
(1) الشرط الأول أن تكون الملابس سابغة، بمعنى أن تكون سماترة لجميع
العورة، على النحو الذى حدد من قبل، فلا تكون قصيرة مثلا تكشف عن سادتى
المرأة أو ذراعها، أو فخذ الرجل مثلا، ولا تكون فتحاتها واسعة تكشف بجض
العورة،! فتحة العنق المسماة بالجيب فى اللغة العربية، ولا تبتدع فيها فتحات أ و
شقوقت تكشف عن المفاتن.
و دليله الحديث المتقدم فى النهى عن إسبال الإزار، وما قالته أم سلمة للنبى
إبئ نفذت المرأة ذلك فسينكشف بعحش جسمها.
(2) الشرط الثانى أن تكون الملابس سميكة: لحعنى ألا تشف -عما تحتها،
فإذا رؤف الجسم من خلالها لا تعد ساترا شرعيا، حالملابس الزقيقة الشفأفة التع!
تش! ت! ين النسهاء على وجه الخصوص، والتع! تكون فيها حاسية عارية فى وقت
واحد، وقد جاء النهى عنها فى عدة أحادلث منها:
105

الصفحة 105