كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

(أ) ((صنفان من أحل النار لم أرهما بعد، نساء ثاسيات عاريات مائلات
مميلات، على رؤسهن أمثال أسنمة البخت المائلة، لا يرين الجنة، ولأ يجدن
ريحها. . ورجال معهم سياط ثأذناب البقر، يخ! ربون بها الناس " رواه مسلم
وغيره عن أبر! هريرة " ج 3 1 ص 9 0 1 " قال النووى فى التعليق عليه: كاسيات
من نعمة الله عاريات من تمكرما، وقيل: معناه تستر بعخر بدنها وتكشف
بعضه، إظهارا بحالها ونحوه، وقيل: معناه تلبع! ثوبا رقيقا يصف لون بدنها.
وأما مائلالى فقيل: معناه عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه، مميلات أى يعل! ن
غيركحن فعلهن المذمو م، وقيل: مائلات يمشين متبخترات، مميلات لأ! تافهن،
وقيل: مائلات يمشطن المشطة المائلة، وحس! مشطة البغايا، مميلات يمشطن غير من
تلك المشطة. ومعنى رءوسهن كأسنمة البخت أن يكبرنئها ويعظمنها بلف عمامة
أو عصابة أو نحوها (1).
(2) كانت السيدة عائشة إذا ركلت على أحد النساء خمارا رقيقا وضعته
عنها، وأمرتها باتخاد الكثيف، وتقول: الخمار ما وارى البشر والشعما 2). فرأت
على حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبى بكر خمارا رقيقا يشف عن جبينها،
ششقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله فى سورة النور ئج ثم دعت
بخمار فكستها. أخرجه ابن سعد، وسنده على شرط الشيخين، إلا أم علقمة
واسمئها مرجانة، ذ ثركحا ابن حبان فى الثقات، وقال الذهبى لا تعرف. وقال مرة
آخرت فى مختصره: إسناده قوى (3).
__________
(1) وجاء فى هذا احديث ب واية اخرى. فعن عبدالله بن عمر رضى اللة عنهما قال:
سمعت رسول الله عس يقول: " يكون فى آكأ! أمتى رجال يركبون على! هج كأشباه
الرجال، بشلون على ابواب المساجد، نساؤهم حصاسيات عاريات، على رءوسهن كاسنمة البخت
العجاف. العنومر فإنهن ملعونات. لو كان وراءكم أمة من الأ عم خدمنهن نساؤكم كما خدمكما
نساء الأ م قبلكم، رواه 31ت حبان فى ح! ححيحه واللفظ له. والحاكم وقال: كحيح على ضرط مسلم
" الترغيب! 3 كى 32 ".
(2) كضف الغمة ص؟ 27.
(3) الحجاب للأ نبان!! ص 7 د.
106

الصفحة 106