كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

أخاف أن تصف حجم عظامها " رواه أحمد. والغلالة شعار يلبس تحت
الثوب (!). واخرج نحوه أبو داود عن دحية بن خليفة. جاء! ى القرطبى ((ج 14
ص 4 4 2 " أن النبع! اكليص أعطى دحية الكلبى قبطية، فقال ((اجعل صديعا-
نصنكا - لك سميصا، وآعط صاحبتك صديعا تختمر به " ثم قال له: ((مرما تجعل
نختها شيئا لئلا يصف ".
(ب) عن عبدالله بن أبى سلمة أن عمر في الخطاب ثسا الناس القباطى،
ثم قال: " لا تدهعئها نساؤ صم " فقال رجل: يا آمير المؤمنين قا- ألبستها 1 مرأت!!،
فأقبلت شى البيت وأدبرت، فلم أره يشف، فقال عمر: إن لم يشف فإنه يصف.
آخرج! البيهقى، وقال: إنه مرسل، يعنى منقطع بين عبد الله بن أبى سلمة وعمر،
لكن رجاله ثقات ((الحجاب للألبانى ص 8+)).
(ج) وأخرج ابن نسعد بإسناد صحيح إلى المنذر، وهو ثقة، وهو ابن الزبير،
أنه قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبى بكر بك! سوة من ثياب مروية، أ ى
من مرو، بلد بفارس،.وقوهية، أى من قوهستان رقاق وعتاق، بعد ما ثف
بصرها. قال: فلما لمسته! بيدها قالت: أف، ردوا عليه ثسوته. قال: فشق ذلك
عليه وقال: يا أمه، إنه لإ. يمشف. قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف ((الحجاب
للالبان!! ص 7 +)).
هذه هى المواصفات اللازمة لتكون الملا بساترا شرعيا للعورة لا تشف
و لا تصف، وزاد العلماء شروطا فى الملابس لجواز لبسها لا لتحقيق سترها
للعورة، منها:
(أ) ألا تكون الملابر معطرة لأ نها تجذب الانتباه إليها، وتفق الرجال
__________
(1) وأخرجه ايضا الضياء المقدسي فعط الأ حاديث الختارة، والبيتهقى لسند حس!. وله
ضاهد من حديث دحية نشه.
وروى ابن عمر أن النبم أكل! قال لأ سامة: " فمرها فلتلب! تحته ثوبا سفيقا لأ يخصف حجم
عظامها للرجال، وحو -! ديث حسن، أو ضعيف " المئلالب العالية ج 2 ص؟ 26 ". والسفيهت هو
الصفبت أى الغليظ الذى لأ يشف.
108

الصفحة 108