كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
بالمرآة، والدين يحذر من ذلك! ما سيأتع! النص عليه شى شروط خروج المرأة
من بيتها.
(ب) ألا يكون اللباس للشهرة ولفت الأ نظار، كالثياب المطرزة، لأ نها
تدعو إلع! الفتنة، وشى الوقت نفسه يقصد بها الفخر والخيلأ، والإسلا ا نهى عن
ذلك. شفى الحديث ((من لبص! ثوب شهرة فى الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم
القيامة، ثم ألثب شيه نارا " رواه ابن ماجه بإسناد حسن عن ابن عمر (1).
و! صالملابس الطويلة التى ثان يلبسها! بار القوم ويجر ذيفها خلفهم دليلا
على الغنى والجاه، وقد أمر النبى حلإيهف بتقصير الثياب ونهى عن تطويلها. أخرج
أبو داود والترمذى وصححه من حديث جابر بن سليم، فى حديث طويل جاء
فيه " واهفع إزارك، وهو ما يستر أسفل البدن، إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى
الكعبيز، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من الخيلة، وإن الله لا يحب الخيلة لا. وفى
حديث أبى هريرة عند البخارى وأحمد " ما أسفل من الكعبين من الإزار فى
النار ". والمرأة لا تطيل الثوب الا بمقدار ما يستر عورتها، وقد مر فى ص. 8
حديث آم سلمة مع النبى اع! يط فيصا ذلك.
وإطالة المرأة العربية لثوبها تقليد متوارث عن ماجر أم إسماعيل، كما قاله
ابن عباس، شإنها أول من أرخت ذللها عنك ما جرت من " سارة " لتعفى أثرما
((كشف الغمة ص 6ء أ ".
(!) ألا يكون الساتر للعورة زينة فى نفسه، كالتاج الذى يوضع على
الرآس، و ثذلك " الباروكة " فإن ذلك وإن ستر الرأس يدعو إلى الفتنة بمن تلبسه،
والنبى اكليط نهى عن لبس الزينة لغير الا! زواج، وحذر أن تكون إلمسلمة كاليهودية
شى جذب انتباه الرجال بزينتها: وقد مر الحديث فى ذلك عندما رأى 1 موأة من
مزلنة لرشل في زينة لئها فى المسجد.
(د) ألا يكون ثوب المرأة مشبها لثوب المرأة الكافرة، للنهى عن التشبه
__________
(1) الترغيب ج 3 حم! 2؟.
109