كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

" تنبيه " ذكرت هذا كنوع من الفكرة المأخوذة عن هذه الشعوب، وصدقها
أو ثذبها تقع تبعته على من ذ ثروه.
و قل أن تشذ المرأة عن هذا إلا إذا! الت ححناك عوامل قوية تساعدها على
الخروج عن هذا الحد. فانمغريات حثيرة تبعث الراقد وتنبه الغافل، وتقوى
الخمعيف، والانسان بشر وليس ملكا. والواقع يشهد أن هناك شواذ من النساء فى
مذه الناحية، ومن مأثور التاريخ العربى فع! أمثالهم أشبق من خبى " وهى امرأة
مدنية ثانت مزواجا يسميها النساء ((حواء أم البشر" لأنها علمتهن ضروبا من
هيئات الجماع، جعلت لكل منها اسما خاصا ((أعلام النساء لعمر! حالة " (1).
ولا يغيب عن أذهاننا حادث ((زليخا)) امرأة عزيز مصر مع ((يوسف "، المى
يقول القران فها! الو وراودتة التي هو في بيتها عن نفمسه وغلقت الأبواب وقالت:
هيت لك *! أ يوسف: 23)، وعلى الرغم من عدم نجاحها فى هذه اىولة،
وافتخحاح أمرها بعد، فإنها مازالت مصرة على استجابته لها مهددة له بكل أنواع
التهديد التى تظن آنها س! رنحمه على الا! جطبة (قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه
ولقد راودته عن نفسه فالستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من
الضاغرين! هو ا يوسف: 32،.
إن الذى حملها على أن تبدأه بالمراودة 1 مور كثيرة. فقد ثانت فى ثامل
قوتثا الطبيعية وسلطانها الأ دبى، وهو شاب وسيم قوى جميل أعزب، وهى
ملازمة له وهو ملازم لها، وهى 1 منة من الفضيحة لا نها فى ستر ثامل عن عيون
الناس وأسماعهم ((غلقت 1 ا\لا بواب "، وهو لن يجرؤ على إفشاء السر لخمعفه فى
__________
(1) ويضرب المثل بامرأة كثر زناها فى! العرب تسمي! " ظلمة " وهى من هديل، زنت
أربعين سنة، وقادت اربعين سنة، فلما عجزت عن الزنى والقيادة اتخذت تيسا وعنزا، فكانت فف
التي! على العنز، فقيل لها: لم تفعلين ذلك؟ قالت: لا سحع أنفاس الجماع بينهما (حياة الحيوان
الكبرى للدميرى " اليمام " نقلا عن كتاب: ابتلأ الا! خيار بالنساء الأ شرار).
11

الصفحة 11