كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

ملاب! ر وأزياء جديدة نريد أن نعرف حكم الضرع فيها، مع التسليم بأن ول ز ى
يصتر العورة! لها بحهيث أ، يشف ولا يص!، وخققت فيه المواصفات المذ! صرة
من شبل ضهو غير ممنوع.
(1) السروال " البنطلون)) الذى يلبس فع! الرجلين معنمكوشا اللا يواريه رداء
أو لباس اخر. لقد سان " البنطلون " الطويل معروفا فى المجتمع العربى القديم
و يسمى السروال، ويقال: إن أول من لبنسه سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.
وروى أن النبى عدئهيى لبمسه، واشتراه، وأمدى إليه. كما أنه أمر بلبسه، وبخاصة
للنساء، شفح! اب يث " اتخذوا الصراويلات، شإنها من أ ستر ثيابكم، وحصنوا بها
نساء 3 إذا خرجن " رواه العقيلى وابن عدى والبيهقى عن على، وحو ضعيف
" الجامع ا! حغير للسيو! ". وسئل الإمام أحمد عن الصراويل فقال: دا إنها استر
من الأ زر ".
الحق أن السراويل أمحتر للعورة فى الرجال والنساء، ولا عيب فيما يلبس
منئها الان إلا أنها تحدد أعخماء المرأة وتبرز عجيزتها إبرازا مغريا، مع انتقاء الا لوان
اللافته للنظر، ولو أنها جملتئها من ألوان أخرف ولب! ست فوقها قطعة أخرى تستر
المفاتن وتمنع مخديد اا! عخماء ما حان بها بأس. لكن " الموضة " تأبى ذلك، فإد
" البنطلون)) عندما اجتدخ حمل معه، شكل زى اخر مبتكر، خاصية إبراز مفاتن
المرأة، وما أ! ثر! فاتنها شع صل ما يتفق فيه الغربيون من أزياء، فلا: المينى ولأ
المكسى، واال! التايور، ولا البنطلون يتخلى أنجدا عن إظهار شتنة شى المرأة، فهى
القصد الأول لبيوت الا! زياء.
! ما البنطلون القحمير " الشورت)) شكالت معروفا عند العرب أيخما ويسمونه
الئبان " (1) و كان قصيرا لا يستر إلا السوأتين. روى و ثيح بإسناده أن عائشة كانت
تأ! ر كلمانها لجمسئها وهم محرمون ((غذاء الا لباب ج 2 ص 2 0 2 " لكنه لا يصح
أن ي! صن سائرا للعورد التى حددت فيما حمبة!. لأ نه شصير، فإن واهت الر ثبة صح
__________
(1) وججبم على تباب! ت.
111

الصفحة 111